وعند لقائه نائب رئيس الوزراء، وزير التجارة والتقارب في جمهورية كازاخستان "بخيت سلطان اوف"، اعتبر "مخبر" ارتفاع مستوى التعاون التجاري والاقتصادي، مؤشرا على وجود ارادة حاسمة وجيدة لتوسيع وتعميق الاواصر بين البلدين.
ودعا النائب الاول لرئيس الجمهورية، في هذا اللقاء، إلى اتخاذ اجراءات عاجلة من قبل الجانبين بهدف ازالة العراقيل من مسار التعاون الثنائي.
واردف مخبر، أن التعاون المتبادل بين اصحاب القطاع الخاص ورجال الاعمال الإيرانيين والكازاخيين من شأنه أن يلعب دورا اساسيا في الارتقاء بحجم العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران ونورسلطان.
ونوه ايضا إلى ضرورة تطوير التعاون في المجالات المصرفية والمالية والنقل والزراعة العابرة للحدود والموانئ بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية كازاخستان؛ مبينا بان البلدين بامكانهما عبر التعاون المشترك في مجالات الامن الغذائي والشحن، أن يتحولا إلى قطب تجاري في المنطقة.
ومضى النائب الاول لرئيس الجمهورية يقول، أن تطوير التعاون الجمركي وزيادة الصادرات والاستيراد بين إيران وكازاخستان، يشكل انطلاقة جيدة لتحقيق هذا الهدف.
الى ذلك، اشاد نائب رئيس الوزراء الكازاخي بنهج السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية القائم على تنمية العلاقات الحسنة مع دول الجوار.
واكد "سلطان اوف" خلال مباحثاته مع مخبر امس الاحد، بأن النمو الملفت خلال الاشهر الاخيرة، في العلاقات السياسية والاقتصادية وازدياد التجارة المشتركة بين نورسلطان وطهران، يدل على تطابق الاهداف الستراتيجية للبلدين.
وتطلع نائب رئيس الحكومة الكازاخية الذي يراس لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة مع إيران ايضا، بان تفضي زيارة رئيس جمهورية بلاده للجمهورية الإسلامية إلى ادراج القرارات التي اتخذت خلال الاشهر الماضية، في اطار مذكرات تفاهم ثنائية بين الجانبي.
كما اشار إلى استعداد كازاخستان على تنظيم معارض وملتقيات تجارية واقتصادية بمشاركة رجال اعمال إيرانيين وكازاخيين، وصولا إلى تاسيس غرفة تجارية مشتركة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية كازاخستان.
ونوه سلطان اوف بالمباحثات الثنائية لتوسيع التعاون في مجالات الشحن والنقل السككي والبري والجوي؛ مؤكدا بان تحقيق هذه الاهداف سيجعل من إيران وكازاخستان لاعبين رئيسيين في المنطقة.