وأكدت الجمعية في بيانٍ لها غياب الصحافة المستقلة والإعلام الحر بقرارٍ من السلطة، بعد إغلاق الصحيفة المستقلة الوحيدة، واعتقال العديد من الإعلاميين والصحفيين، وتعريضهم للتعذيب والتهديد واستشهاد ثلاثةٍ منهم.
وأشارت إلى أن ممارسات السلطة سجلت وفاة الناشر "عبد الكريم فخراوي"، والمدون "زكريا العشيري"، اللذيْن قتلا تحت التعذيب في سجون البحرين، وكذلك مقتل المصور "أحمد إسماعيل".
ولفتت إلى عمل السلطات مؤخرًا على محاولة تمرير تعديلات قانون الصحافة، وعدد من هذه التعديلات غير الديمقراطية، والتي تشكل مزيدًا من التضييق والكبت على حرية الإعلام والصحافة.
وشددت على استمرار وجود عددٍ من الإعلاميين داخل السجون، ومواصلة الظروف الأمنية الخانقة مع تضييقٍ وتهميشٍ وملاحقةٍ للإعلاميين، الذين يمارسون دور التغطية على انتهاكات السلطة.
وأضافت أن السلطات تمنع وسائل الإعلام المحايدة؛ من العمل في البحرين أو التغطية أو القيام بأي دورٍ، ويتم معاقبة الإعلاميين الذين يتعاونون مع تلك الوسائل الإعلامية المحايدة، فيما يواجه المدونون ونشطاء التواصل الاجتماعي رقابة ومحاسبة غير مسبوقة، أودت بعددٍ كبيرٍ منهم إلى السجن بسبب تغريدات أو تعليقات تتعلق بحرية الرأي والتعبير .