وقال قاسم :" إن الذعر والارتباك الذي تعيشه المؤسسات الإسرائيلية والمستوطنين المتطرفين، دليل على فشلهم معركة الإرادة مع شعبنا ومقاومته"، مضيفا إن "المسجد الأقصى كان وسيبقى إسلامياً عربياً فلسطينياً".
من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن اقتحام العدو ومستوطنيه لباحات المسجد الأقصى، سيُفجّر الغضب الفلسطيني والعربي.
وقالت الشعبية في بيان لها "إن اقتحام الأماكن المقدسة وإجراءات تقسيمها يأتي في سياق الإصرار على قهر الفلسطينيين والتنكيل بهم"، مؤكدة أن اقتحام "الأقصى" يُعبّر عن تمادي كيان العدو في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، وتحدٍّ لإرادة الشعوب العربي.
ودعت في بيانها إلى تصعيد المواجهة الشاملة مع العدو، ردًا على الاقتحامات التي تقوم بها سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى.
ويواصل عشرات المستوطنين الصهاينة، اقتحم باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم الخميس، بعد دعوات جماعات يهودية، لاقتحام المسجد لدى المسلمين في ذكرى ما يسمي "يوم الاستقلال".