وافادت دائرة الشؤون العلمية والتقنية برئاسة الجمهورية، ان هذه الدراسة الدولية تقارن بين البلدان والمعاهد العلمية والتكنولوجية بناءً على مؤشر جديد بعنوان "التركيز على المجالات التكنولوجية الناشئة".
ويوضح هذا المعيار أن إيران لم تحتل المرتبة الخامسة فقط في العالم من حيث إنتاج علوم النانو ، ولكن لديها أيضًا التركيز الأكبر، إلى جانب 4 دول متقدمة أخرى، في أكثر مجالات العلوم والتكنولوجيا الناشئة والمتقدمة.
ووفقًا لهذا المعيار، تحتل الصين المرتبة الأولى بمسافة طويلة وتحتل الدول الأربع اميركا وكوريا الجنوبية والهند وإيران المرتبة الثانية إلى الخامسة على بعد مسافة أقصر من بعضها البعض، وفي هذا الترتيب، كانت إيران أعلى من جميع الدول الأوروبية وكذلك اليابان، بانفاق مليار دولار في مجال ابحاث النانو.
وسلط تقرير صادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا في أبريل/نيسان 2020 الضوء على تطور تكنولوجيا النانو في إيران كمثال للتعلم.
يعرف هذا التقرير إيران كرائدة في برامج النانو بعد اميركا والصين والاتحاد الأوروبي، ويستشهد ببعض برامج تطوير النانو الإيرانية، مستعرضا نهج إيران في ربط مختبرات النانو لتوفير البنية التحتية البحثية كنموذج تقتدي به الدول الافريقية.
واستنادا الى هذا التقرير، تمتلك إيران الى جانب الدول المتقدمة مثل اميركا والصين وبريطانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي، أكبر عدد من المعايير الوطنية في مجال تكنولوجيا النانو.