وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية وشعارات الحرية، ورددوا هتافات لنصرة القدس وتنديدا بالعدو الإسرائيلي. وشدد اليمنيون على ان التطبيع يعد خيانة وان القدس ليست للبيع والمساومة.
وفي كلمة له خلال المسيرات أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؛ إسماعيل هنية؛ أن المقاومة هي الطريق الأقصر لتحرير القدس وان المشروع الصهيوني يرمي إلى ضرب الهوية وتفريغ الارض من ساكنيها.
كما خرجت مسيرات مماثلة في عدد من المحافظات والمدن اليمنية.
واصدر المشاركون في المسيرة بيانا جاء فيه:
* إحياء يوم القدس العالمي هو إحياء للروح الجهادية والتعبئة العامة في أوساط الأمة لتنهض بمسؤوليتها ضد أميركا و"إسرائيل" ومن يدور في فلكهم.
* فلسطين قضية عادلة ومحقة ومصيرها أن تنتصر، ومصير الكيان الإسرائيلي المؤقت إلى زوال.
* لا يمكن أن يتوفر الأمن والاستقرار في المنطقة إلا بإزالة الكيان الإسرائيلي الغاصب من الوجود
* الأمة الإسلامية معنية أن تنهض بمسؤوليتها تجاه فلسطين.
* لا عذر لأي دولة إسلامية أو شعب مسلم أن يكون خارج معادلة الصراع مع العدو الإسرائيلي والغرب الاستكباري.
* على الأمة الإسلامية أن تستشعر المسؤولية تجاه العدو الاسرائيلي والامريكي الذي يحاربنا بكل جهده على كل المستويات.
* المعركة مع العدو الإسرائيلي معركة حضارية مفتوحة في كل المجالات.
* ندين ونستنكر كل مظاهر وخطوات التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
* التطبيع خيانة كبرى للقضية الفلسطينية وطعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.
* خيارات التنصل عن المسؤولية والسكوت والاستسلام هي خيارات تصب في صالح العدو.
* نؤكد أننا كشعب يمني جزء أساسي من محور المقاومة والجهاد وسنبقى نتكامل مع كل أحرار الأمة صفا واحدا ضد العدو الإسرائيلي.
* قضيتنا المحورية الجامعة هي القدس وفلسطين.
* نجدد تأييدنا للمعادلة التي أعلنها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد المجاهد الكبير حسن نصر الله حفظه الله ورعاه بأن أي مساس بالأقصى والقدس يعني حربا إقليمية.
* الشعب اليمني إلى جانب محور المقاومة حاضر لأن يقوم بواجبه في تعزيز هذه المعادلة الجهادية الرادعة.
#القدس_هي_المحور