وقال الشيخ قاووق إن “محور المقاومة اليوم أصبح جيشاً مليونيا لتحرير القدس وهو يستعد ويتجهز كل يوم للمعركة الكبرى التي ليس بعدها معركة”، وأشار إلى أن “مسار التطبيع والخذلان والخيانة هو مسار يراد منه تصفية القضية الفلسطينية وإعطاء شرعية للاحتلال الإسرائيلي”.
وقال الشيخ قاووق “يحق لنا كأمة إسلامية أن نتهم عرب التطبيع أنهم شركاء في الجريمة التي ترتكب كل يوم في الأقصى”، وتابع “هم الذين يشجعون العدو على اقتحامه ورمي القنابل الدخانية بداخله، فهم عنوان المذلة ولا يمثلون العروبة الأصيلة، وإنما المقاومة هي التي تمثل العروبة الأصيلة”.