وأكدت الحركة مجددًا -في بيان لها- أن "الأقصى كفيل بإفشال الرهانات الخاسرة على تمييع قضيتنا وإنهاء وجودها".
وأشار البيان إلى "أن الاحتلال وقطعان مستوطنيه ماضون في تنفيذ مخططاتهم، ولن يفشلها إلا ثبات ورباط أهل القدس بشبابهم ونسائهم ورجالهم وصغيرهم وكبيرهم".
وشددت الحركة على أن "أهل القدس أخذوا عهدا على أنفسهم أن يكونوا في مقام الطائفة المنصورة التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يأتيهم أمر الله وهم على رباطهم وجهادهم وثباتهم، مرددين شعارهم الخالد لن تهزم أمة قائدها محمد"، حسب تعبير البيان.
وأشاد البيان بأهل الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، وقال: إن "هؤلاء أهلنا جميعا، ما تركوا واديا ولا حاجزا ولا جدارا إلا قطعوه في سبيل الوصول والرباط في المسجد الأقصى، وقد جعلوه قضيتهم الأولى يدافعون عنه ويشدون الرحال إليه منذ عشرات السنين".
وأثنت الحركة الإسلامية على أهل "قطاع غزة البطولة"، الذين تظاهروا في أزقتها ومخيماتها ومدنها، كما حيّت الفلسطينيين بالشتات، وتحديدا أهل الأردن الذين خرج عشرات الآلاف من أبنائه نصرة ودفاعا عن الأقصى المبارك.
وذكّرت الحركة أهالي القدس "بضرورة زيارة أسر الشهداء والجرحى والأسرى خلال أيام العيد، والتكافل مع الفقراء والمحتاجين بإخراج زكاتهم وصدقاتهم قبل حلول العيد".