ورفعت صور الشهيد جهاد مغنية وحسان اللقيس الى جانب صور شهداء من غزة والضفة اضافة الى عبارات للأمام الخميني (رضوان الله عليه) حول القدس.
ويعتبر يوم القدس العالمي حدثًا سنويًا دعا إليه الإمام الخميني عام 1979 للتنديد بالاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس وفلسطين، ولحشد وإقامة المظاهرات المناهضة للصهيونية في هذا اليوم في دول ومجتمعات عربية وإسلامية في مختلف أنحاء العالم.
وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إن يوم القدس العالمي هذا العام يتزامن مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة وخاصة المسجد الأقصى المبارك بالإضافة الى تنفيذ سلسلة من العمليات البطولية في النقب وتل الربيع والخضيرة والضفة الغربية.
وحيا رضوان الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي اعتمد امامها الراحل يوم القدس العالمي كيوم لتحقيق الوحدة الإسلامية ولتذكير أجيال المسلمين بدورهم تجاه معركة تحرير القدس والاقصى.
وأكد رضوان أن المسجد الأقصى خط احمر دونه ارواحنا ودمائنا، مشددًا أن حركة حماس لن تسمح بتمرير أي جريمة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وشدد أننا مستمرون في معركتنا بالداخل والخارج وبكل إمكانيات المقاومة للدفاع عن القدس.
وعلى الصعيد الفلسطيني، طالب رضوان الاستمرار في الوحد الميدانية ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، كما طالب الأمة العربية والإسلامية بدعم أهلنا في القدس لمواجهة مخططات الاحتلال وجرائمه بحق المقدسات.
كما طالب رضوان المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل عشية يوم القدس العالمي ان الصراع مع العدو الصهيوني مستمر حتى تحرير القدس والمسجد الأقصى.
وقال المدلل إن شعبنا أكد أنه على قدر المسؤولية ورأس حربة الامة العربية والإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى والقدس.
وأضاف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن يوم القدس العالمي كان لفتة كريمة من الإمام الخميني باتجاه تكريس أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
وثمّن المدلل الدور الإيراني الذي كان دائمًا مساندًا لشعبنا الفلسطيني ومقاومته من أجل تحرير القدس والاقصى.
وطالب المدلل بوحدة وطنية حقيقية حتى نستطيع تشكيل القيادة الموحدة لإدارة الاشتباك مع الاحتلال وأن نلتحم مع أحرار الأمة من أجل أن يظل الدعم والمساندة لشعبنا في مقاومته ضد الاحتلال.
كما طالب الامة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه القدس لأنه ليس ملكا لشعبنا الفلسطيني وانما للامة جمعاء.