وحيا مجلس صيانة الدستور في بيانه يوم "الجمهورية الاسلامية" وقال: لاشك ان يوم 12 فروردين عام 1358 ه.ش (1 نيسان/ابريل عام 1979)، يوم الجمهورية الاسلامية الايرانية، يعد من اكثر ايام ايران الاسلامية مصيرية ذلك لان الثورة الاسلامية حددت في مثل هذا اليوم نظام الحكم بعد ان انتصرت بقيادة الامام الخميني (رض) وبطولات الشعب في 22 بهمن 1357 ه.ش (11 شباط/فبراير عام 1979) وانهاء نظام الظلم الملكي.
واضاف: ان الشعب الايراني بمشاركته الواعية والملتزمة يوم 12 فروردين، اختار الجمهورية الاسلامية نظاما لادارة البلاد وأسس نظام ايران السياسي على اساس دين الاسلام المبين.
وتابع البيان: بناء على ذلك فان الجمهورية الاسلامية التي جاءت حصيلة لقيادة وتوجيهات الامام الخميني (رض) وجهود الشعب وثمرة لدماء الشهداء الغالية والنابعة من تعاليم الانبياء والائمة المعصومين عليهم السلام، تعد تجسيدا لسيادة الشعب الدينية في العالم المعاصر لتثبت بان الاسلام هو الدين الاكثر كمالا الذي يمكنه ضمان السعادة الدنيوية والاخروية للبشرية المتحيرة اليوم.
واضاف: الان وبعد مضي اكثر من 4 عقود على تاسيس هذا النظام الالهي في ايران الاسلامية، فان الشعب الايراني العظيم باتباعه في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية (الاربعون عاما الثانية للثورة الاسلامية) توجيهات الامام الخامنئي وبمواصلته لطريق الشهداء الابرار وجعله شعار العام في مقدمة الامور، يمضي بفخر كما في الماضي في طريق تقدم وتنمية البلاد.
وختم البيان: ان مجلس صيانة الدستور بصفته حارسا واعيا يتولى مهمة حراسة مبدئي "الجمهورية" و"الاسلامية" للدولة في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يبارك سماحة قائد الثورة الاسلامية واسر الشهداء والمضحين وعموم الشعب الايراني الابي لمناسبة هذا اليوم العظيم والعزيز.