وكتب منسق الاتحاد الاوروبي لمفاوضات فيينا ومساعد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد انريكي مورا في تغريدة له على موقع تويتر مساء الجمعة: ساقوم بزيارة الى طهران غدا للقاء مع علي باقري. سنبذل جهودنا من اجل ردم الفجوات المتبقية في مفاوضات فيينا.
واضاف: ينبغي علينا ايصال هذه المفاوضات الى نتيجة. الكثير من الامور في خطر.
وقبل نحو اسبوع توقفت مفاوضات فيينا بصورة موقتة باقتراح من مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل لعودة الوفود الى عواصمها من اجل التشاور.
وتدعو الوفود المشاركة كلها تقريبا للاسرع بالوصول الى نتيجة في مفاوضات فيينا الا ان الاتفاق النهائي بحاجة الى قرارات سياسية من الولايات المتحدة الاميركية حول عدد من القضايا المهمة والاساسية العالقة.
وفي تصريح ادلى به وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الاسبوع الماضي قال: كانت هنالك 4 قضايا كخطوط حمراء بالنسبة لنا في المفاوضات، حيث تم حل قضيتين منها تقريبا خلال الاسابيع الثلاثة الماضية ووصلنا الى مرحلة الاتفاق الا القضيتين الاخريين ومنها الضمان الاقتصادي فمازالتا باقيتين.
واضاف: لو توفرت الارادة اللازمة لدى الطرف الاميركي لحل وتسوية القضيتين الباقيتين فنحن على استعداد للحضور في فيينا لاتخاذ القرار النهائي والوصول الى النقطة النهائية للاتفاق