وطالبت الهيئة في بيان لها، المؤسسات العاملة في مجال الأسرى ووسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، التعامل بمسؤولية في قضية الإضراب، بعيدًا عن السبق الصحفي والتنافس الذي لا يخدم ما يقدم من بطولات وتضحيات.
وقالت الهيئة “جميعنا سنكون جسما واحدا خلف أسرانا، وسنكون رهن إشارة قادة الحركة الأسيرة في السجون، لأنهم أصحاب القرار النهائي في خوض الإضراب من عدمه”.
وأضافت: إن الجهود كافة تركز على ضرورة تلبية مطالب أسرانا، وأنه من حقهم العيش بكرامة، وأن تطبق عليهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحدثت بوضوح عن حقوق أسرى حركات التحرر، وعلى الاحتلال أن يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقًا لتجنب هذه الانتفاضة.