وأصدر سماحته بيانا مما جاء فيه:
مع الأسف الشديد تلقيت نبأ وفاة العالم المجاهد حجة الاسلام والمسلمين محمدي ري شهري رحمه الله.
الذين يعرفون تقوى وصفاء النفس والجهاد المتواصل لهذا العالم الثوري يدركون مدى فداحة الخسارة المرة والحزينة بوفاته.
لقد كان جهاد المرحوم على أكثر من صعيد ومجال سواء، العلمي أو الاخلاقي أو الثورة أو السياسي أو الاداري وقد رافق كل ذلك الاخلاص وصفاء النفس، مما جعله شخصية قلة نظيرها.
و طيلة العقود الماضية عرفت فيه الصلاح والتقوى متمنيا أن تكون ذخرا له في الغفران وعلو الدرجات.
وختم السيد القائد بيانه بمواساة أبنائه وذويه وجميع أصدقائه وزملائه وطلابه ومحبيه.