'حماس' في ذكرى اسبوع الشهداء..المقاومة خيارنا الاستراتيجي

الإثنين 21 مارس 2022 - 12:15 بتوقيت غرينتش

فلسطين المحتلة_الكوثر: قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنّها ماضية على درب الشهداء ومتمسكة بنهج المقاومة خياراً استراتيجيًّا حتّى انتزاع الحقوق وزوال الاحتلال.

ويُحيي الشعب الفلسطيني في الدَّاخل والشتات ومخيمات اللّجوء، وفي أماكن وجوده كافة، ذكرى أسبوع الشهداء، التي تحلّ هذه الأيام.

وأكدت الحركة في بيان لها في هذه الذكرى، أنَّ راية الشهداء المخضَّبة بحبّ الأرض والدفاع عن الثوابت والذَّود عن القدس والأقصى، لن تسقط، وستتوارث الأجيالُ أمانةَ حملِها والحفاظِ على عهدِها بكلّ ثقة واقتدار، حتّى زوال الاحتلال.

وترحمت على أرواح قافلة الشهداء القادة الأبرار، الذين ارتقوا في شهر ربيع الشهداء، واستذكرت بكلّ فخر واعتزاز سيرتهم ومسيرتهم الحافلة بالعطاء والتضحية والإعداد والجهاد، عبّدوا خلالها طريق شعبنا نحو تحقيق تطلّعاته في التحرير والعودة.

وأشارت إلى أنه "في الذكرى الـ18 لاستشهاد الإمام الشيخ المؤسّس أحمد ياسين، لا تزال كلماته وتوجيهاته حيّة في نفوس وعقول جيل اليوم، في فلسطين وخارجها، تنبض بالمقاومة والإرادة والصمود، ولا تزال حركتنا وشعبنا متمسكين بالمقاومة الشاملة، وما (سيف القدس) إلاّ محطّة مباركة في هذه المسيرة المتواصلة، حماية للثوابت ودفاعاً عن الأرض والمقدسات".

وأشارت إلى أنّ اغتيال الاحتلال قادة ورموز شعبنا ومحاولات استهدافهم، هي محاولات يائسة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو النيل من عزيمته وإصراره، فمدرسة المقاومة عبر تاريخها ولاّدة للقادة العظماء، وهي ذرية بعضها من بعض، كالبنيان المرصوص، في تماسكها ووحدة رؤيتها وبوصلتها، ردًّا للعدوان، وردعاً للاحتلال، وإثخاناً في العدو.

وشددت على ضرورة المُضي قدماً في العمل على استراتيجية نضالية موحّدة، وَفْقَ برنامج وطنيّ توافقيّ، يجمع كلَّ مكوّنات شعبنا وفصائله، واستنهاضَ كلّ قوى شعبنا الحيّة، وحشدَ طاقاتِ أمَّتنا العربية والإسلامية، الرَّسمية والشعبية، في التضامن مع فلسطين وقضيتها العادلة، وعدّت ذلك "مِنْ مَعِينِ الوفاء للقادة الشّهداء في ذكراهم".

وبعثت حركة حماس بالتحيَّة لكلّ الأوفياء لشهداء فلسطين، السَّائرين على دربهم، والقابضين على الزناد، والثائرين في وجه العدو، والمرابطين في القدس والأقصى، والمنتفضين في كلّ شبر من أرضنا المباركة، ودعت جماهير شعبنا الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية إلى استحضار سير ومسيرة القادة الشهداء الأبرار من أبناء فلسطين، ومواصلة السير على نهجهم في الحفاظ على ثوابت ومقدسات الأمَّة والدفاع عنها، وإبقائها حاضرة في كلّ المحافل والمناسبات، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، حتى التحرير والعودة.