و أكد سماحة قائد الثورة الاسلامية في رسالته الى الندوة ان النظر الى الخطوة الثانية يجب ان يكون علميا.
وجاءت ايضا في الرسالة : من مراى القرآن والحديث ان ما فعلتم انتم ألاصدقاء بشأن الخطوة الثانية من الثورة هو عمل قيم ومهم للغاية. وكان الهدف أن تكون الرؤية الى المستقبل واضحة.
واكد سماحته يجب أن يكون الرؤية الى المستقبل علمية وتستند الى التعاليم الإسلامية.
وتاکیدا على اهمية رسم افاق المستقبل في الثورة الاسلامية والنظام الاسلامي اضاف قائد الثورة الاسلامية ان رسم افاق المستقبل يأتي ضمن احد اهم الاجراءات في الثورة الاسلامية والنظام الاسلامي كي يحدد مسار الحركة ومكانها.
من جانبه، وفي رسالته إلى المؤتمر الدولي "الخطوة الثانية للثورة الإسلامية من مراي القرآن والحديث" قال رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية : إن بيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية وثيقة استراتيجية ترسم الافاق للأجيال القادمة في إيران والشعوب الإسلامية.
وقال السيد إبراهيم رئيسي الاهتمام بالقضايا الاجتماعية وبناء المجتمع والحضارة يرجع إلى شمولية الإسلام.
وتابع: "حاول العديد من الشعوب عبر التاريخ التخلص من القمع والهيمنة ، لكن التاريخ لا يقدم سجلاً ناجحًا لهذه الجهود ، والثورات القليلة التي كانت ناجحة لم تؤد إلا إلى تغيير الحكومات.
قال رئيسي: "لكن الثورة الإسلامية المجيدة للشعب الإيراني أمضت أكثر من 40 عامًا فخورة ملتزمة بأهدافها فهي مستعدة للدخول في مرحلة إصلاح الهياكل الداخلية والاصلاح الاجتماعي.
الى ذلك قال الامين العلمي للمؤتمر الدولي حجة الإسلام محمد علي رضائي أصفهاني : "لقد بذلت جهودا على مدى عامين لعقد هذا المؤتمر على أفضل وجه ممكن.
وذكر حجة الإسلام محمد علي رضائي أصفهاني: تم إرسال 1800 ملخص و 1082 مقالاً إلى الامانة العامة لهذا المؤتمر ، وتم قبول 600 مقال ونشر حوالي 300 مقال.
وأضاف: "من بين الأهداف المهمة للمؤتمر ، هو العمل على تمهيد الطريق لرسم خارطة طريق للخطوة الثانية للثورة الاسلامية القائمة على القرآن الكريم والسنة، وتقديم الأدب المناسب لشرح أحكام الثورة الاسلامية وكذلك دعم منتجي المحتوى في هذا الصدد.
وقال ان تنفيذ توجيهات قائد الثورة الاسلامية وتبسيط وتوثيق وإنتاج الأعمال والمؤلفات الخاصة لبيان الخطوة الثانية هو أحد الأهداف المهمة لـ هذا المؤتمر .
ويختتم المؤتمر الدولي "الخطوة الثانية للثورة الإسلامية من مراي القرآن والحديث" مساء اليوم في قم.