قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) ﴿سورة آل عمران، آية: ۱۳۴﴾
يروى أن جارية للامام علي بن الحسين "زين العابدين عليه السلام " كانت تحمل الإبريق، وتسكب الماء ليتوضأ، فوقع ما في يدها على وجهه فشجه، فرفع رأسه إليها لائما، فقالت له الجارية: إن الله تعالى يقول:
(والكاظمين الغيظ)، فقال(ع): (قد كظمت غيظي) فقالت: (والعافين عن الناس)، فقال(ع): (عفا الله عنك)، فقالت: (والله يحب المحسنين)، قال(ع): أنت حرة لوجه الله).
بهذا النبل والسمو والرحمة والعطف، اشتهر الإمام علي بن الحسين زين العابدين في المسلمين.
إقرأ أيضا: في ذكرى مولد الامام زين العابدين.. ميمية الفرزدق عنوان تحدي الطغاة