وقال اسماعيلي في كلمته التي القاها خلال مراسم افتتاح "ايام الفجر الثقافية" في بيروت: ان الصور الفريدة للمنجزات الفنية والثقافية النابعة من ثقافة وحضارة ايران ولبنان قد تجلت باشكال مختلفة وهي لافتة وقيمة جدا بحيث تجتذب الافراد بمختلف الاذواق والتوجهات.
واعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني ان الثقافتين الايرانية واللبنانية تتميزان بثلاثة عناصر رئيسية وبناءة تجعلها بارزة ومتميزة؛ الاول هو الحضور الكبير والمؤثر للحوافز الاخلاقية والمعنوية في جميع المجالات الثقافية والفنية، والثاني هو التعامل الايجابي والبناء لثقافة البلدين مع المنجزات الثقافية والحضارية البشرية الاخرى مما اضاف الى الغنى الثقافي للبلدين الممتلكين لحضارة عريقة ولامعة، والثالث هو مؤشرات الثقافتين الصانعة للحضارة.
وصرح بان البلدين ونظرا لبنيتهما الثقافية لم يكونا مجرد مستهليكن لثقافة الاخرين وتتعاملان بصورة واعية وليست عمياء مع العناصر الايجابية للثقافات الاخرى التي لا تتعارض ولا تتناقض مع عناصر ثقافتهما وهويتهما الوطنية.
واشار الى الدور الحاسم للهوية والثقافة في بلورة المصالح والانشطة واضاف: ان هوية كل دولة مترابطة مع ثقافة وفن شعبها لان الثقافة والفن هما عصارة لخبرات الشعب وتبين كذلك فهم ونوع معرفته لنفسه وحقائق العالم الخارجي.
واعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الاسبوع الثقافي الايراني في لبنان فرصة مناسبة لترسيخ العلاقات الاخوية وتنمية العلاقات الثقافية بين البلدين.