{ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (سورة البقرة المباركة - الآية 2)
وقال جلّ اسمه: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ..} (سورة الإسراء المباركة - الآية 9).
لماذا استعمل القرآن الكريم اسم الإشارة " ذلك " مع كلمة الكتاب (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)، واستعمل كلمة " هذا " مع كلمة القرآن (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) ؟
لقد جاء اسم الإشارة " ذلك " وهو للبعيد مع الكتاب لعلو منزلته وأنه بعيد عن الريب والشك، وأما استعمال اسم الإشارة " هذا " وهو للقريب مع القرإن لأن القراءة لاتكون إلا من قريب وليس من بعيد.
فسبحان الذي وضع كل كلمة في مكانها الصحيح، إنه المعجزة ونحن غافلون عنها...