{ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (سورة البقرة المباركة - الآية 2)

الثلاثاء 25 يناير 2022 - 06:12 بتوقيت غرينتش
{ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (سورة البقرة المباركة - الآية 2)

{ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (سورة البقرة المباركة - الآية 2)

وقال جلّ اسمه: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ..} (سورة الإسراء المباركة - الآية 9).

لماذا استعمل القرآن الكريم اسم الإشارة " ذلك " مع كلمة الكتاب (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)، واستعمل كلمة " هذا " مع كلمة القرآن (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) ؟

لقد جاء اسم الإشارة " ذلك " وهو للبعيد  مع الكتاب  لعلو منزلته وأنه بعيد عن الريب والشك، وأما استعمال  اسم الإشارة " هذا " وهو للقريب مع القرإن لأن القراءة لاتكون إلا من قريب وليس من بعيد.

فسبحان الذي وضع كل كلمة في مكانها الصحيح، إنه المعجزة ونحن غافلون عنها...

تصنيف :