وجدّد الشيخ سلمان، في بيانه التأكيد على أنّ اعتقاله "تعسّفي" وفق تصنيف الأمم المتّحدة وكبرى منظّمات حقوق الإنسان، مقدّماً شكره وعرفانه لجميع المتضامنين معه.
وقال سماحته تمرّ الذكرى السابعة من قرار اعتقالي الذي يعرف القاصي والداني ما فيه من ظلم قد وقع عليّ بما فيهم كبار المسؤولين فهذا القرار الذي صنّفته الأمَم المتحدة وهي أعلى هيئة سامية بالإعتقال التعسّفي كما صنّفته كبرى منظمات حقوق الإنسان بالجائر والتعسفي.
وأضاف "أنتهز الفرصة لأتقدّم بآيات الشكر والعرفان الجزيل لكل إنسان تضامن معي ومع إخوتي وأخواتي، وكلّ من تضامن مع مطالب الإصلاح والديمقراطية والحرية والكرامة واحترام حقوق الإنسان وبالخصوص أسر الشهداء والجرحى والمهجرين، أقبل جباهكم جميعاً وأيديكم".
وتابع القول "هذا الشعب الكريم من حقّه أن يتمتّع بأبسط حقوق الإنسان الكريم وهو حقّه في إدارة شؤونه والتصرّف فيها بعيداً عن التعيين والوصاية وتهميش الشعب"، موضحاً أنّه "مع هذا الشعب في طريق النّصر والثبات والمطالبة السلمية ولا تراجع".
وشدّد أمين عام جمعية الوفاق على "إنّ الإصلاح السياسي المنشود هو لمصلحة الجميع حكّاماً ومحكومين وهو حجر الزاوية ونقطة الثبات لتحسين أوضاعنا الاقتصادية والمعيشية والرقي بجودة الخدمات المقدمة للمواطن وزيادة دخله وتحقيق الاستقرار السياسي" مضيفاً أنّ الأمن الدائم والثابت قادر على مواجهة أصعب التحديات السياسية والإقليمية".
كما اعتبر أنّ منطلق المحبّة والتّسامح والتّسامي على الجراح وتغليب المصلحة العليا للوطن هو ما جعل قلوبنا وأيدينا مفتوحة دوماً لأحبّتنا وشركائها في الوطن من أجل الحوار والتوافق على رؤى وبرامج عمل وطني قادرة على التغلّب على التأثيرات الإقليمية والدولية وتحقّق مصلحة الوطن وجميع أبناءه قبل كل شيء.
وختم الشيخ قاسم بالقول "أسأل الله أن يرزقني التوفيق والإخلاص والعمل بقية حياتي في خدمة الدين والوطن والناس أجمعين، اللهم اجعل عامنا هذا عام خير وبركة وألفة واستقرار وسلام في بلادنا وسائر البلاد آمين."