وتدهور الوضع الصحي للأكاديمي البحريني عبدالجليل السنكيس، بعد أن دخل الشهر الرابع من الإضراب عن الطعام في سجن جو بالبحرين.
ويعاني السنكيس اليوم من انخفاض في المناعة بسبب قلة أعداد كريات الدم البيضاء في الدم بجيب ما أفاد الناشط الحقوقي البحراني سيد أحمد الوداعي.
وأوضح الوداعي أن السنكيس يعاني من آلام حادة في عضلات يده اليمنى كما أنه أصيب بالأنفلونزا.
يذكر أن السنكيس دخل في إضراب عن الطعام منذ يوليو الماضي احتجاجا على سوء المعاملة داخل السجن وعلى مصادرة أبحاث عكف على إعدادها لمدة أربع سنوات.
والسنكيس أحد رموز ثورة 14 فبراير وقد أصدرت السلطات الخليفية حكما عليه بالسجن المؤبد وترفض السلطات إطلاق سراحه رغم النداءات الدولية والمحلية الداعية لذلك.
في السياق، أعلنت حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير في البحرين عن قلقها البالغ والشديد والعميق على مستقبل حياة المجاهد والمناضل والحقوقي والمدون الدكتور عبد الجليل السنكيس، وطالبت اعلام محور المقاومة وفضائياته بالاهتمام بقضيته قبل فوات الأوان.
وفي الوقت الذي ندّدت فيه الحركة بمماطلة سلطات الكيان الخليفي الظالمة باطلاق سراحه بعد ان بدأ اضرابه عن الطعام لأكثر من ١٧٧ يوم دخل على أثرها للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية، طالبت اعلام المقاومة الحر والقنوات الفضائية لمحور المقاومة بالاسراع والاهتمام بتبني قضيته والمطالبة باطلاق سراحه فورا.
وتمنت حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير من اعلام محور المقاومة بالوقت الذي يتعين عليه بالاهتمام الخاص بقضية السنكيس بالاهتمام أيضا بقضية شعب البحرين وثورته الشعبية ومطالبه العادلة والمشروعة وايلاء اهتمام خاص بما يجري في سجون الكيان الخليفي الغازي والمحتل من انتهاكات واسعة لحقوق الانسان والتعذيب البربري المستمر والاساءات الحاطة بالكرامة التي يتعرض لها المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والحقوقيين وقادة المعارضة الأسرى على يد السجانيين من مرتزقة وأزلام الحكم الخليفي الديكتاتوري لكي لا يتمادى ويستمر الطاغية الديكتاتور حمد وولي عهده سلمان بحر في غيهم وظلمهم واضطهادهم للسجناء في ظل صمت عربي ودولي مطبق.