1- "كان الشهيد سليماني شجاعا ومدبرا على السواء. لم يقتصر الأمر على الشجاعة؛ بعض الناس لديهم الشجاعة لكنهم لا يمتلكون التدبير والعقل اللازمين لاستخدام هذه الشجاعة. "8/1/2020.
2- "الآخرون هم من أهل التدبير لكنهم ليسوا أهل الإقدام والعمل، ولا يتحلّون برباطة الجأش اللازمة للعمل. شهيدنا العزيز كان يمتلك رباطة الجأش. يقع في فوّهة الخطر غير آبه. ليس في أحداث هذه الأيام فقط، بل خلال «الدفاع المقدس» أيضا، وفي قيادة لواء «ثار الله»."8/1/2020.
3- " كان أيضاً صاحب تدبير؛ كان يفكر ويدبر. وكان ذا منطق في أعماله. الشجاعة والتدبير توأمان ليس في الساحات العسكرية فقط بل كذلك في الساحة السياسية." 8/1/2020.
4- "كنا نشاهد سلوكه وأعماله. في الميدان السياسي أيضاً، كان شجاعاً ومدبّراً في الوقت نفسه. وكلامه كان مؤثّراً ومقنعاً وفعّالاً." 8/1/2020.
5- "كان يتمتع بالدراية والذكاء. كان فطناً جداً." 16/12/2020.
6- "كان شخصاً حكيما وذكيا ويتصرف بأقصى درجات العقلانية والدراية في إدارة الشؤون المتعلقة بالبلدان التي يعمل فيها، وشعرت بذلك جيدا." 16/12/2020.
7- "كان مخلصا ينفق أداتي الشجاعة والتدبير في سبيل الله. ولم يكن من أهل التظاهر والرياء وما إلى ذلك. الإخلاص مهمّ جدّاً." 8/1/2020
8- ونتيجة ذلك الإخلاص هو هذا العشق والحبّ والوفاء من عند الشعب، وهذه الدّموع والآهات والمشاركة الشعبية وتجدّد الرّوح الثّورية لدى الشعب. 17/1/2020
9- لقد كان رجلا عظيما. أسال الله أن يرفع درجاته، إن شاء الله. 03/01/2020.
10- اللهم إنك توفيتهم متلطخين بدمائهم في سبيل رضاك مستشهدين بين أيديهم مخلصين في ذلك لوجهك الكريم. 5/1/2020.
11- كان من أهل المعنوية والإخلاص والسعي وراء الآخرة. كان معنويا حقا، ومن أهل المعنوية حقا، ولم يكن من المتظاهرين بذلك. 16/12/2020
12- فلقد تبلورت في هذا الإنسان مكارم الأخلاق، وهي مكارم قيمة. ذهب إلى صحاري البلد الفلاني والبلد الفلاني... وعلى الجبال ومقابل الأعداء شتّى، وقد جسّد بالفعل هذه القيم الثقافية الإيرانية وبلورها وأظهرها. 16/12/2020
13- كان لديه روح التضحية والإنسانية، أي لم يكن مطروحاً لديه هذا الشعب وذاك الشعب وما شابه. كان إنسانياً ويضحي بنفسه حقاً من أجل الجميع. 16/12/2020
14- كان قائد مقاتل بارع في المجال العسكري. في الوقت نفسه، كان دقيقاً جدّا في مراعاة الحدود الشرعية. قد ينسى الأفراد أحياناً الحدود الإلهية في ساحة الحرب, أما هو، فلا؛ كان حذرا. 8/1/2020
15- كان يحذر من أن يحدث اعتداء أو ظلم على أحد. فيحتاط ويلتزم في أمور لا يرى كثيرون أنها ضرورية في الميدان العسكري. فيلتزم ويحتاط، يقع في فوّهة الخطر لكنْ يحفظ أرواح الآخرين ما استطاع. 8/1/2020
16- كان حذرا على أرواح من معه وجنوده وزملائِه من الشعوب الأخرى ممن كانوا إلى جانبه. 8/1/2020
17- كان ثوريا بشدة. الثورة والنزعة الثورية خطه الأحمر الحاسم. 8/1/2020
18- كان ذائبا في الثورة،والنزعة الثورية خطه الأحمر. 8/1/2020
19- كان ملتزما بالثورة شد الالتزام، ملتزما بالخط المبارك النوراني للإمام الخميني الراحل (رض). 8/1/2020
20- . لم يكن مهتماً بعوالم التقسيمات لى أحزاب متنوعة وأسماء مختلفة وفئات وتيارات شتى وما شابه. 8/1/2020
21- لم يكن يضع نفسه تحت الأضواء وأمام الأنظار ولا يتظاهر بشيء. 8/1/2020
22- الحاج قاسم عرض نفسه للشهادة مئة مرة. لم تكن هذه المرة الأولى، ولكن في سبيل الله، وأداء واجبه، والجهاد في سبيل الله، لم يكن لديه أيّ خشية. لم يخشَ من أي شيء. لم يكن يخشى من العدو، ولا من هذه الكلمة أو تلك، ولا من تحمّل المشقّة. 8/1/2020
23- فلم يكن يعمل لنفسه، بل من أجلهم. هكذا كان الحاج قاسم. 8/1/2020
24- الجهاد في سبيل الله يعني الجهاد الداخلي. فكل جهاد خارجي يعتمد على الجهاد الداخلي. أي أن الرجل الذي يواجه العدو بلا خشية ولا يهمّه التّعب والبرد والحرّ في جميع الميادين، لو لم ينتصر في ذلك الجهاد العظيم داخل نفسه، ما واجه العدو على هذا النحو. لذلك، يعتمد الجهاد الخارجي على الداخلي. 8/1/2020
25- فطوبى له، طوبى له، طوبى له! لقد حقّق أمنيته. كان لديه أمنية. وكان يبكي من أجل أن يستشهد. فقد رحل العديد من رفاقه وكان مفجوعاً بهم، لكن لديه شوق شديد للاستشهاد إلى حدٍّ يجعله يذرف الدموع. لقد حقّق أمنيته. 8/1/2020
26- قد أمضى جل عمره بالجهاد في سبيل الله. الشهادة كانت جزاء مساعيه الحثيثة طوال هذه الأعوام كلها.