وفيما أكد انها تندرج ضمن الحوادث الجنائية وعلى خلفية مشكلة عائلية، لفت الى ان وضع المحافظة آمن والأجهزة الأمنية تراقب المناطق الرخوة بحثا عن جيوب للإرهاب.
وقال منديل في تصريح صحفي، إن "الحادثة جنائية تمثل بقتل 20 شخصا من عائلة واحدة، والقضاء والجهات الامنية استمرت بالتحقيق لساعات متأخرة من ليلة البارحة".
وأضاف "هذه العائلة قتلت بطريقة لا يمكن البوح بها بشكل صريح، لكن المجني عليه كان لديه مشكلة عائلية مع أحد الأشخاص كان قادماً له وحدث تبادل إطلاق نار بين المجني عليه والمفرزة الامنية التي كانت معهم، وبالتالي وقعت الحادثة".
وأشار الى، ان "التحقيق الأولي ببعض الملابسات لا يمكن التحدث عنها حتى لا تضيع معالم الجريمة، وفق قوله.
وبشأن حول ما تم تداوله في وسائل الإعلام بأن من قام بالحادثة هو مطلوب للإرهاب، قال محافظ بابل :"لدينا معلومات تشير الى ان الشخص كان ناجحاً ومتعاوناً مع القوات الامنية لكن البعض غرر به وأوصلوه الى حالة معينة والتصادم مع القوات الأمنية وملابسات أخرى لا يمكن ذكرها". حسب قوله.
وعن إصابات القوات الأمنية، قال ان هناك إصابات بسيطة لكن دون خسائر بشرية.
وبشكل عام أكد ان الوضع الأمني في بابل آمن، لكن المدينة قد تختلف من ناحية "الدكة" العشائرية وكذلك الإرهاب الذي تم القضاء عليه بشكل كامل منذ عام 2014، والجهات الأمنية والاستخبارية تراقب المناطق الرخوة التي يتوقع فيها جيوب للإرهاب، مؤكدا ان المحافظة لم يسجل لها أي حادثة إرهابية منذ عام 2014.