حيث قام ثلاثة ضباط شرطة أمريكيين بضرب شخص بوحشية في ولاية أركنساس، وأصاب مرة أخرى الرأي العام في هذا البلد.
وفي التفاصيل، أظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي رجال شرطة أمريكيين وهم يعتدون بوحشية على أحد المحتجزين بالقرب من متجر صغير.
وفي مقطع الفيديو الذي تمت مشاركته على نطاق واسع، شوهد نائبا عمدة مقاطعة كروفورد وضابط شرطة بلدة مولبيري يستخدمون القوة ضد شخص مثبت على الأرض، وقد وثق المقطع كيف قام رجال الشرطة بالضغط على الرجل أرضا وضربه بقبضات اليد والركبتين، وكذلك ضرب رأسه بالإسفلت.
وبعد نشر الفيديو، أعلن حاكم ولاية أركنساس الأمريكية عن إيقاف ضباط الشرطة الثلاثة عن العمل.
وقال في بيان "تم إيقاف ثلاثة من رجال إنفاذ القانون في مقاطعة كروفورد بولاية أركنساس بعد نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لهم وهم يضربون ويحتجزون رجلًا في موقف للسيارات"، مضيفًا أن الأجهزة المختصة في الولاية فتحت تحقيقًا في الحادث.
وكان قائد شرطة مقاطعة كروفورد، جيمي دامانتي، أصدر بيانًا في وقت متأخر من يوم الأحد أعلن فيه تعليق نائبيه المتورطين في الحادث في انتظار التحقيق الذي تم تسليمه إلى شرطة ولاية أركنساس. كما تم إيقاف ضابط شرطة مولبيري من قبل صاحب العمل.
وقالت الشرطة إنها استجابت لمكالمة حول قيام فرد بإدلاء ملاحظات تهديد ضد موظف في متجر مولبيري صباح الأحد.
ووفقًا لرواية الشرطة أيضًا، كان المشتبه به سيدفع نائب عمدة ليجد نفسه على الأرض، وزعمت أن المشتبه به قام بلكمه خلف رأسه، واعتبرت أن الضباط استخدموا القوة بعد هذه البادرة.