وجاء تصريح الشيخ المنسي تعليقا على بيان أصدره آية الله الشيخ عيسى قاسم في 6 ديسمبر 2021، قال فيه "اليوم فقد زادت شراسة الحملة على الدين، بأسسه، وأخلاقياته الكريمة، وكل ما يمت بصلة إلى عفة رجاله ونسائه، والحملة طاغية جدا، وتشارك فيها حكومات محلية تسعى للتخلص من الإسلام، وروحيته، وأخلاقيته، وثوريته، وليس لمواجهتها والرد عليها إلا المخلصون، الواعون من شعوبنا لدينهم، وأحكامه".
ورأى الشيخ المنسي في تصريحه بأن "هناك دور مهم جدا للحكومات في مواجهة الحرب على الدين، فلو كان هناك إصلاح حقيقي، ودستور حقيقي، وحكومة حقيقية وإرادة رسمية حقيقية تمثل رأي الشعوب المسلمة المخلصة لإسلامها فإنها سوف تنفع كثيرا في مواجهة هذه المشاريع".
واستدرك قائلا "لكن للأسف فإن كثيرا من هذه الحكومات بدلا من أن يكون دور في صد هذه الهجمات على الدين وأسسه وأحكامه وأخلاقياته، انقلبوا إلى عملاء للاستكبار ولهذه الحملات، لأن هذه الحكومات لم تعتز بربها ولا بدينها ولا بشعوبها، بل طلبت عزتها الموهومة عبر الارتماء في أحضان الصهاينة والاستكبار، تطلب العز من أعداء دين الله ومن أعداء الشعوب. هذه الحكومات فارقت شعوبها وطلبت العزة من غيرها".