ووصف سفير الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، أن قرار عقد حدث في الجمعية العامة يهدف إلى تعزيز "حق العودة" الفلسطيني في هذا اليوم بأنه "أمر شائن".
وأضاف إردان: "في 29 نوفمبر، قبل 74 سنة بالضبط، اعترفت الأمم المتحدة بحق الشعب اليهودي في دولة. قبل اليهود خطة التقسيم هذه ورفضها الفلسطينيون والدول العربية وحاولوا تدميرنا".
واتهم المجتمع الدولي بالتركيز فقط على الفلسطينيين. وتابع: "بدلا من ذلك، لدى الأمم المتحدة الوقاحة لكي تنظم حدثا تضامنيا مع الفلسطينيين في الذكرى السنوية لقرار الفلسطينيين اختيار العنف، وفي اليوم الذي اختار فيه الفلسطينيون العنف، تجرأت الأمم المتحدة أيضا على الدفع قدما بـ"حق العودة" الشائن والزائف، وهو مطلب من شأنه أن يؤدي إلى القضاء التام على الدولة اليهودية".
وحق العودة هو أحد القضايا الجوهرية حيث أن خمسة ملايين فلسطيني لهم الحق في العودة إلى أراضي أجدادهم، بينما يرفض كيان الاحتلال الاسرائيلي المطلب قائلا أنه يمثل محاولة من جانب الفلسطينيين لتدمير الكيان الإسرائيلي من حيث العدد.
وفي سياق متصل، أطلقت بعثة الاحتلال في الأمم المتحدة حملة بالاشتراك مع المؤتمر اليهودي العالمي، إذ ستسير خلالها شاحنات في أنحاء نيويورك تحمل رسالة "لا تمحوا التاريخ اليهودي".