وفي تصريح له قال "علي مشيمع" إنّه "من باب الوفاء ورد الجميل، قررت وكلي عزم وإصرار، أن أبدأ خطوات احتجاجية انضم بعدها إلى لدكتور عبد الجليل السنكيس في معركة الأمعاء الخاوية، مستعينا بالله في تجسيد كلمة الحق أمام سلطان جائر. سأجلس على قارعة الطريق متضورًا بالجوع مطالبا بالحرية للسنكيس، وكذلك أطالب بالحرية دون قيد أو شرط لوالدي الأستاذ حسن مشيمع الذي أصبح شيخا معلولا، وبات استمرار سجنه الجائر خطرا حقيقيا يهدد حياته".
وأضاف "سأعتصم أمام سفارة البحرين يوم الإثنين 15 نوفمبر مدة أسبوع خلال ساعات الدوام الرسمي ثم أدخل الإضراب الاسبوع التالي".
يشار إلى أن "علي مشيمع"، خاض في العام 2019، إضرابا عن الطعام على مدى 46 يوما، افترش خلالها الأرض، أمام سفارة البحرين في العاصمة البريطانية لندن.
وحظي اعتصام "مشيمع الابن" بدعم كبير جدا آنذاك، إذا زاره ناشطون معروفون من مختلف أنحاء العالم للتضامن معه، في حين بات بعضهم ليلة معه في العراء.
وفي 15 سبتمبر/أيلول 2019 أعلن "علي مشيمع" إنهاء إضرابه عن الطعام بعد نصيحة طبية ووعود بحصول والده على حق العلاج.