وأدان التقرير الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة.
وقال أردان خلال الجلسة "هوس ما يسمى مجلس حقوق الإنسان بالاحتلال الاسرائيلي يمنع العالم من سماع أصوات ضحايا الجرائم الفظيعة ضد الإنسانية التي شاهدناها بالفعل"
وأضاف "منذ إنشاء هذا المجلس قبل 15 عاما، وهو يوجه اللوم والإدانة إلينا، بل 95 مرة (يقصد 95 قرارا للمجلس يدين الاحتلال الاسرائيلي)".
وختم المندوب الكيان الاسرائيلي قائلا "المكان الوحيد الذي يستحقه هذا التقرير هو سلة المهملات، وهذا بالضبط ما سنتعامل معه"، ليقوم بتمزيق التقرير أمام أنظار الحاضرين.
ومجلس حقوق الإنسان هيئة دوليَة تابعة للأمم المتحدة، مسؤولة عن تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في أرجاء العالم.
ويمتلك المجلس صلاحية مناقشة كل القضايا والحالات المتعلقة بحقوق الإنسان التي تتطلب اهتمامه على مدار العام.
إدانة أوروبية
من جهة أخرى، رفض الاتحاد الأوروبي سياسة الاستيطان الإسرائيلية، مؤكدا أنه لن يعترف بأي تغيير لحدود ما قبل عام 1967، وكل ما يتعلق بالقدس.
وطالب الاتحاد الكيان الاسرائيلي بالتراجع عن قرار بناء أكثر من 2860 وحدة سكنية في 30 مستوطنة.
وذكر الاتحاد، في بيان، أن تلك المستوطنات غير قانونية، بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين، وإقامة سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن ما تقوم به الكيان الاسرائيلي يتعارض مع الجهود المبذولة لتخفيف التوتر وضمان الهدوء.
وجددت الدول دعوتها لتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334 لعام 2016 بجميع أحكامه، بهدف إعادة بناء الثقة وتهيئة الظروف اللازمة لتعزيز السلام.
والقرار الأممي المذكور يؤكد عدم شرعية إنشاء الكيان الصهيوني للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما فيها القدس الشرقية، ويطالب بالوقف الفوري لأنشطة الاستيطان.
وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من ما يسمى حكومة الكيان الاسرائيلي ) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
المصدر : الجزيرة + وكالات