كما استنكر التجمع “البيانات الصادرة عن مجلس التعاون والبحرين والتي لا تتناسب مع العلاقات الأخوية بين الشعب اللبناني والشعوب العربية الشقيقة، والتي تأتي تلبية لأوامر أمريكية – سعودية، إلا أنها لن تنال من عزة وكرامة لبنان والشعب اللبناني”.
كذلك استنكر “تصنيف المملكة العربية السعودية لجمعية القرض الحسن كيانا إرهابيا”، معتبرا أن “هذا الموقف يأتي في سياق الحملة على الشعب اللبناني الحاضن للمقاومة مساهمة في زيادة إفقاره خدمة لأمريكا والكيان الصهيوني”، مشيرا الى أن “هذه الجمعية ملاذ الفقراء والمستضعفين ولن تستطيع لا السعودية ولا من هو أكبر منها، النيل من هذه المؤسسة التي هي لله والله يدافع عنها”.
ورأى التجمع أن “الهمروجة التي أثارها أنصار القوات اللبنانية بالأمس دفاعا عن رئيسها سمير جعجع، لن تجدي نفعا في استمرار المطالبة بكشف الحقائق حتى الوصول إلى من دبر وخطط لارتكاب مجزرة الطيونة”، محذرا من “أي مساومة على دماء الشهداء من أي جهة أتت”.
واستنكر أيضا، “إطلاق العدو الصهيوني 6 رصاصات في الهواء لإرهاب ثلاثة مزارعين كانوا يقطفون الزيتون من احد الكروم اللبنانية في منطقة كروم الشراقي في ميس الجبل”، وحيا “هؤلاء المزارعين الأبطال الذين أثبتوا أنهم مقاومون بحق ولن تفلح كل الخطوات الصهيونية في منعهم من جني محاصيلهم، وعلى الدولة اللبنانية القيام بكل ما يلزم لحماية المزارعين اللبنانيين في الحصول على حقهم في أرضهم وغلالهم”.