غدا الاربعاء... طهران تستضف الاجتماع الثاني لدول المجاورة لافغانستان

الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 - 06:57 بتوقيت غرينتش
غدا الاربعاء... طهران تستضف الاجتماع الثاني لدول المجاورة لافغانستان

ايران - الكوثر: أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة عن عقد الاجتماع الثاني لوزراء خارجية الدول الست المجاورة لأفغانستان غدا الأربعاء بحضور روسيا، لافتا الى ان الرئيس الايراني اية الله "سيد ابراهيم رئيسي" سيلقي كلمة في الاجتماع.

وقال خطيب زاده في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء : ان الاجتماع الثاني لوزراء خارجية الدول الست المجاورة لأفغانستان وهي إيران والصين وباكستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان، سیعقد غدالاربعاء في طهران.

وتابع: ان وزيري خارجية الصين وروسيا سيحضران الاجتماع افتراضيًا، لافتا ان رئيس الجمهورية اية الله "سيد ابراهيم رئيسي" سيلقي كلمة في الاجتماع.

وأضاف: سيصدر الأمين العام للأمم المتحدة غدا رسالة إلى الاجتماع، معتبرا ان الرسالة تؤشر علی أن الجمهورية الإسلامية الايرانية ستكون مركزا للدبلوماسية النشطة في المنطقة، وتتخذ خطوات لارساء السلام والاستقرار فيها.

وقال خطيب زاده: غدًا سيتطلع الجميع إلى تحقيق إرادة الشعب الأفغاني ومستقبل هذا البلد، مضيفا: ان ما يتوقعه الشعب الأفغاني من دول مثل الجمهورية
 الإسلامية الایرانیة هو المساعدة في تحقيق إرادته... نستضيف أربعة ملايين من الأفغان، كثير منهم من النخب الذين يتحدثون إلينا ويعبرون عن توقعاتهم.

ودعا السلطات الأفغانية إلى الاستماع إلى إرادة الشعب الأفغاني، قائلا: يجب أن تستمع الهيئة الحاكمة الأفغانية إلى إرادة الشعب الأفغاني، وفي هذه الحالة يمكنها بالتأكيد  إظهار نفسها كهيئة حاكمة مسؤولة لتمهيد الطريق لإنشاء حكومة مستدامة وشاملة تتكون من جميع الجماعات العرقية الافغانیة.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: هذا الاجتماع، الذي يعقد لجهود مشتركة للدول المجاورة لأفغانستان وإرساء السلام الدائم في أفغانستان، هو استمرار للاجتماع الافتراضي لوزراء خارجية للدول المجاورة لأفغانستان. وتم الاتفاق في الاجتماع الأول على تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان بحضور مختلف الجماعات العرقية الأفغانية بهدف ضمان السلام في هذا البلد.

وأشار إلى التطورات الأخيرة في أفغانستان، مضیفا: ان التطورات اوجدت موجة جديدة من اللاجئين والمشردين وطالبي اللجوء متجها الی ایران. وخلقت صعوبات جديدة لنا رغم كل المشاكل التي تعاني منها البلاد بسبب العقوبات الأمريكية الأحادية.

ودعا المنظمات الدولية إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه الدول المضيفة ومن بينها إيران التي تستضيف هذا العدد الكبير من اللاجئين.

وقال خطيب زاده: ان أفغانستان تشهد اليوم حالة من انعدام الأمن والشعب الأفغاني تحت ضغط اقتصادي كبير وعلينا تسهيل الظروف الاقتصادية للشعب الأفغاني وعدم تقليص علاقاتنا التجارية مع هذا البلد ومواصلة إرسال الضروريات الأساسية إلى افغانستان.

وفي إشارة إلى تدهور الوضع الأمني بأفغانستان قال: ان التفجيرات والأعمال الإرهابية في مختلف مدن أفغانستان مقلقة للغاية وهناك مخاوف من احتمال تواجد إرهابيين في البلاد لقيام بتنفيذ الهجمات العنیفة والارهابیة، مشددا على أن تخلف أفغانستان أمنيًا وسياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا غير مقبول.

واکد المتحدث باسم وزارة الخارجية علی عدم التدخل الأجنبي في أفغانستان والحفاظ على استقلال البلاد ووحدة أراضيها، مشددا على وقوف إيران إلى جانب الشعب الافغاني حتى تحقيق طلباته.