وقالت «صحيفة Bylinetimes» البريطانية، إن تقارير رسمية جديدة كشفت منح الحكومة البريطانية، تراخيص ببيع أسلحة إلى «543 قناصا» في البحرين وبنغلاديش والكيان الصهيوني، وبعض الدول الأخرى المدرجة ضمن قائمة وزارة الخارجية للدول «ذات الأولوية لحقوق الإنسان».
وأضافت أن الدول الثلاثة السالف ذكرها، حددتها الحكومة على أنها من بين أسوأ الدول في مجال حقوق الإنسان، وفقا لتحليل أجرته جمعية العمل على العنف المسلح «AOAV» وفريق الاستخبارات الذاتية، كما جاءت على رأس قائمة لوزارة الخارجية ضمن ثلاثين دولة تم تصنيفها بأنها «ذات أولوية لحقوق الإنسان»، وأنها تشعر بالقلق بشكل خاص بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أن السلطات البريطانية سمحت لشركات بتصدير «362 بندقية قنص»، إلى جانب المكونات والتكنولوجيا للقناصين في البحرين، خلال فترة التسعة أشهر الماضية، في الوقت الذي تصنف وزارة الخارجية في لندن البحرين كدولة تثير قلق حقوق الإنسان، بسبب نهج النظام الخليفي في حرية التعبير وتقارير التعذيب.
ونقلت الصحيفة عن مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية «أحمد الوداعي» قوله إن «تزويد المملكة المتحدة للبحرين بالأسلحة أمر مقلق للغاية، خاصة وأنها دولة تمارس القمع الداخلي، أو بسبب مشاركتها في الحرب على اليمن».
وأكدت أن السلطات البريطانية قامت بتصدير أسلحة ومعدات عسكرية إلى«بنغلاديش والكيان الصهيوني والإمارات»، وهي دول تستخدم القناصة في قتل الأبرياء عن عمد، وخاصة استهداف الصحفيين والعاملين الصحيين والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، والذي تمارسه قوات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.