وقال النائب السابق في البرلمان البحریني الدکتور جلال فیروز حول سبب ارسال المنامة سفيرا إلی الکیان الصهيوني : طبعا النظام في البحرین لأنه لا یمتلك الشرعية الشعبية وهو یخشی من ابناء شعبه ویخشی من محيطه الاقليمي لذلك یريد أن یستقوي بالکیان الصهيوني ومن أجل ذلك یعزز هذه الاتفاقية العار والخیانة ویرسل سفیرا.
و أردف جلال فیروز قائلا: النظام في البحرین یدوس حتی الدستور البحریني والقوانين التي تلزمه أن یأخذ الثقة وموافقة من البرلمان، لکنه اصلا لایعطي أي اعتبار لأي جهة وأي مؤسسة فهو ذاهب لیحصل على دعم الکیان الصهیوني وعن ذلك الطریق سیضمن أن امریکا تکون راضية عنه .

وحول رؤیته حول عدم وجود جالية بحرینية في الاراضي المحتلة وإرسال سفیر إلی الکیان الصهيوني، قال الناشط البحريني المعارض: لا یوجد بحرینون في الکیان الصهيوني الغاصب للقدس، حتی بالنسبة الی المصالح لاتوجد هناك مصالح مشتركة اقتصادیة علی سبیل المثال بین البحرین والکیان الصهیوني.

و تابع النائب السابق  قائلا: البحرین لا تصدّر علی سبيل المثال أي ما ممکن يستفيد منه الاحتلال الصهیوني ولکن یمکن للنظام البحريني الغاشم ان یستفاد من التکنولوجيا الصهیونية، لاسیما أجهزة التنصت وأجهزة الاستخبارات والأجهزة والأنظمة الالکترونية التی یستطیع أن یستهدف النشطاء البحرینيين من جهة وایضا یستطیع ان یکّون لنفسه ما یمکن أن یتصنع به ویستعمل  ضد دول الجوار ..طبعا لذلك النظام في البحرین لا یستفید اقتصادیا.

و اختتم قائلا: بطبیعة الحال البحرین لیست فیها مجالات کثیرة للسیاحة وحتی اذا جاء الصهاینة المحتلون الی البحرین سینبذهم شعب البحرین ولایتم استقبالهم بل ربما يقذفونهم بالحجارة مثلا، فصحیح النظام یستقوي ولکن فتح سفارة للبحرین في الکیان الصهیوني لا طائل من ورائه ولا يستفيد منه ابناء شعب البحرین.