وقال مسجدي إن "ما يقرره الشعب العراقي سيكون موضع مساندة ودعم من قبل إيران"، مشيراً الى أن "الجمهورية الإيرانية ستعاون وتساند المسؤولين العراقيين لإجراء الانتخابات، بعدما توفرت الظروف لإجرائها".
وأضاف: "إننا سعداء عندما نرى العراق وهو يلعب دوراً ناجحاً على مستوى المنطقة"، مشيراً الى أنه "كلما برز الدور السياسي العراقي أكثر فسيؤدي الى سرور وسعادة الجمهورية الايرانية التي تدعم هذه المساعي والجهود".
وتابع مسجدي أن "الجولة الرابعة من المباحثات مع السعودية ستقام في بغداد"، معربا عن امله في أن "تتقدم هذه المباحثات بشكل بناء مع السعودية".
وبين ان "المباحثات مع السعودية تسير على قدم وساق الى الامام، ونتمنى ان نتوصل لنتائج مؤكدة وبعدها سيتم الاعلان عن ذلك"، لافتا الى ان "الجانبين يرغبان بالتفاوض والتوصل الى نتائج".
وبشأن إمكانية عقد لقاء ايراني امريكي، اكد مسجدي ان "الاتفاق النووي كان بين مجموعة 5+1 والجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث إن المباحثات السابقة لم تكن ثنائية بل مع الاتحاد الاوربي والامريكان وكذلك الجمهورية الاسلامية الايرانية"، لافتا الى أنه "على مدى الجولة الجديدة لن نوافق على أن تكون المباحثات ثنائية ،لأننا دخلنا في المباحثات مع الاوربيين ، ومواقفنا شفافة ومحددة".
واوضح ان "الامريكان هم الذين خرجوا وانسحبوا من الاتفاق النووي وعليهم العودة".
وبين مسجدي ان "على اقليم كردستان ان لا يسمح للجماعات المتواجدة على الحدود باستهداف ايران"، لافتا الى "اننا طالبنا مرارا وتكرارا من الاقليم والحكومة المركزية بوقف هذه الاعمال لكن مع الاسف تقوم هذه الجماعات المناوئة للثورة بعبور الحدود والقيام باعمال ارهابية ومن ثم العودة لكردستان".
وبين ان "هذا الامر يجب ان يمنع، والا ستضطر الجمهورية الاسلامية بتنفيذ عمليات ضد هذه المجاميع"، موضحا: "اننا لا نرغب بتاتا في ان تتعرض المناطق الحدودية واقليم كردستان الى اي اضرار".
ودعا مسجدي "المسؤولين في اقليم كردستان والحكومة العراقية الى معالجة هذه المشكلة بصورة جادة".
واوضح مسجدي ان "هناك علاقات تعاون بين وزارة الدفاع الايرانية ونظيرتها العراقية"، موضحا ان "علاقات التعاون هذه سوف تتواصل بناء على حاجة العراق".
وبين مسجدي انه في "العام الحالي سيشارك في الزيارة الاربعينية 60 الف زائر ايراني"، موضحا انه "بعد الانتهاء من التطعيم وجائحة كورونا فان هذه العملية ستعود الى مسارها".