وأكد آية الله قاسم على أن حكومة البحرين تواجه ضغطا من المعارضة تسعى للتخلص منه بلا ثمن مجدٍ للشعب البحراني.
وأشار هذا المرجع الديني إلى أن حكومة ولي العهد "تدخل في مساومات مع أفرادٍ من تلك المعارضة، بناءً على دراسةٍ مُحكمةٍ تؤدِّي إلى انسحاب المعارض بعد المعارض"، محذرا من أن هدف هذا المخطط هو خلخلة صفوف المعارضة وبما يؤدي إلى انهيارها.
وتأتي تحذيرات آية الله قاسم بعد أن روّجت أطراف في داخل البحرين وخارجها لولي العهد الخليفي سلمان عند توليه رئاسة الوزراء خلفا لعم أبيه المقبور خليفة باعتباره إصلاحيا بيده حل الأزمة السياسية في البحرين.
إلا أن سيرته في الحكم ومنذ توليه منصبه نهاية العام الماضي أثبتت بأنه لا يقل إجراما وفسادا عن أبيه حمد. فقد تصاعدت في عهده عمليات اعتقال الأطفال وتعذيبهم والتضييق على السجناء وحرمانهم من الرعاية الصحية بالإضافة إلى استهداف الشعائر الدينية.