وقال علي مشيمع "بعد مرور أسبوع للوالد الأستاذ حسن مشيمع في المستشفى،أظهرت النتائج الأولية : ارتفاعًا حادًا ومستمر في السكر بلغ 23، ارتفاعًا في الضغط بلغ 180، تأثّر عضلة القلب بسبب ارتفاع الضغط".
وأضاف "قيل له بأن الكلى تضررت ولم يفصحوا لحد الآن عن حجم الضرر، كما يعاني الوالد لآمًا حادة في الركبة جعلته يقضي جل وقته على السرير".
وأوضح مشيمع الإبن أن والده ينتظر أيضًا " تشخيصا دقيقا وعلاجا واضحا لهذه المشاكل ومشاكل أخرى مثل "البروستات" والسمع، والحساسية وغيرها".
وأوضح "(إننا) كعائلة ليس لدينا معرفة بالطبيب، أو اطلاع على ملفه الصحي، حيث نحصل على معلومات شفوية ومقتضبة فقط!".
وأكد "متمسكون بحقه في الحرية من سجنه الظالم الذي أنهك جسده بالعلل والأسقام".
وكان زعيم حركة حق حسن مشيمع وصف ما تفعله السلطات البحرينية بحقه بأنّه "الموت البطيء" بحقه، وذلك في تعليق جديد على حرمانه من العلاج.
وكان مشيمع قد أعلن في اتصال بداية الشهر الحالي، أنه لم يتلق علاجا لمشاكله الصحية منذ 6 شهور، مشيرا إلى أنه يضطر إلى أخذ مسكنات تؤثر على معدته أيضا. وأضاف تتراكم وتزيد أمراضي وأنا كبير في السن وبطبيعة الحال ذلك يعني الموت، متابعا "هناك تقدم في السن وفي مقابله لا يوجد علاج صحيح." وقال "اعتبر أن جسمي ينهار.