ايران... إزاحة الستار عن كتاب يدعم تسمية "الخليج الفارسي"

الأربعاء 14 يوليو 2021 - 06:11 بتوقيت غرينتش
ايران... إزاحة الستار عن كتاب  يدعم تسمية "الخليج الفارسي"

ايران-الكوثر: قال رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة في إیران، "أبوذر ابراهيمي تركمان"، لدی إزاحته الستار عن کتاب "ضجة من أجل لاشئ" إن الکتاب یعبّر عن الدعم الوطني لتسمیة "الخلیج الفارسي" ویدافع عن حق شعب محقّ في مطلبه.

وأقیم يوم الإثنین 12 یولیو / تموز الجاري، حفل لإزاحة الستار عن کتاب "ضجة من أجل لا شئ" الصادر باللغات العربیة والفرنسیة والترکیة الإسطنبولیة من قبل مرکز تنظیم الترجمة ونشر المعارف الإسلامیة والعلوم الإنسانیة بالتعاون مع بیت الکتاب والأدب الإیراني.

وأقیم هذا الحفل الذي جمع بين الحضور والافتراض في مقرّ مؤسسة بیت الکتاب والأدب الإیراني في العاصمة طهران وشهد الحفل رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة في إیران "أبوذر إبراهیمي ترکمان".

وقال ترکمان إن وجود علماء کـ "محمد علي موحد" وإصدار کتاب "ضجة من أجل لاشئ" إن دلّ علی شئ فهو یدلّ علی الدعم الوطني والمحلي لتسمیة الخلیج الفارسي ووجود حصن رصین أمام الإدعاءات الفارغة.

وأشار إلی قول الکاتب "محمد علي موحد" في مدخل کتابه قوله إننا یحق لنا أن نبحث في الوثائق ولکن لایحق لنا أن نغیر فیها وأن نزیفها.

وأضاف أن محمد علي موحد کان ضمن الوفد المشارك في محادثات النفط وکان له منذ ذلك الحین دراسات کثیرة في مجال تأریخ الخلیج الفارسي.

وتحدث في حفل إزاحة الستار، المستشار الثقافي الإیراني لدی لبنان "الدكتور عباس خامه یار" قائلاً: "إن أسوأ شئ وأکبر خیانة هي تزییف التأریخ وللوثائق التأریخیة وتسییسها وهذا ما یحصل في تأریخ منطقتنا".

وأضاف علینا أن لا نتجاهل دور الإستعمار البریطاني في ذلك التزییف أینما ذهبنا سنری أثراً لخطوات بریطانیا منها الإختلاف علی الحدود بین الدول الموجودة في المنطقة وفی الخلیج الفارسي ودول شبه القارة الهندیة.

وبعد ذلك تمّ بثّ رسالة مرئية للكاتب "محمد علي موحد" حيث أكد فيها قائلاً: "إني بدأت بالکتابة بعد إصدار کتاب لـ "ولید حمدي" حیث قررت الرد علیه ولکني لم أتماسك نفسي بعدها وبدأت بالکتاب حتی أکملته".

وبدوره، تحدث المستشار الثقافي الإیراني لدی فرنسا "جمال کامیاب" قائلاً: إننا نعمل علی تخصیص جزء من مجلتنا الفصلية في فرنسا للتعریف بهذا الکتاب.

جدير بالذكر أن کتاب "ضجة من أجل لا شئ" للکاتب "محمد علي موحد" صدر في إثبات تسمیة "الفارسي" للخلیج الذي یقع في جنوب إیران والمختلف علی تسمیته بین الدول الواقعة علی ساحله الجنوبي وإیران وإستند الکاتب إلی أدلة ووثائق تأریخیة من أجل إثبات التسمیة الصحیحة.