واعرب وزير النفط الايراني"بيجن زنكنه" في الاجتماع الحادي والثمانين بعد المائة لمنظمة أوبك ، عن شكره للأمين العام لمنظمة أوبك "محمد باركيندو" ، على الفيلم الوثائقي الذي أعدوه لجهود زنكنه ، وتابع: السبب الكامن وراء نجاح منظمة أوبك هو انها المنظمة الاقتصادية الوحيدة في البلدان النامية التي لها تأثير مباشر على الاقتصاد العالمي.
وأضاف: "كان المبدأ الذهبي لأوبك هو مفتاح النجاح الباهر في السنوات الستين الماضية والذي يقوم على فهم وقبول الحاجة إلى التعاون في أوبك ، إلى جانب الاستقرار الاقتصادي والخلافات السياسية.
وأضاف أن "الاتفاق على العمل الجماعي داخل أوبك لحماية المصالح والعلاقات الوطنية بين أعضاء أوبك في مواجهة التقلبات والتوترات هو المفتاح السري للعمل معا في أوبك. وفي الوقت نفسه استفدنا جميعا من كوننا عضوا في أوبك."
وقال زنكنه إن التمسك بالمبدأ الذهبي على مدى الستين عاما الماضية مكّن أوبك من النجاح في تحسين ظروف الدول. الأهم من ذلك ، هو ان وزراء نفط الدول الأعضاء في أوبك هم يعدون بمثابة وزراء خارجية دولهم .
وبحسب زنكنه ، كانت سياسة إيران تركز دائمًا على تحسين التعاون والتقارب بين أعضاء أوبك والتعاون مع المنتجين والمستهلكين.
وأشار إلى أنه حضر لأول مرة مؤتمر أوبك 103 في جاكرتا كوزير للنفط الإيراني ، وأضاف: "منذ ذلك الحين ، شهد سوق النفط العالمي العديد من الصعود والهبوط ، من 7 دولارات إلى أكثر من 100 دولار."
وقال إن "أوبك ومن خلال رعاية مبدئها الذهبي لها ماض ذهبي ولم تخدم مصالح أعضائها فحسب ، بل اتخذت خطوات مهمة لتحقيق الاستقرار في السوق لكي يجري توظيف الاستثمارات الكافية لانتاج النفط ".
وتابع: "بتشكيل أوبك بلس ، أنا متأكد من أنه بنفس البراعة التي ابتكرتها أوبك ونجحت ، ستستمر في نفس الاتجاه".
وأضاف زنكنه: "إيران تعرضت لأقسى اجراءات الحظر الأميركية في السنوات الثلاث الماضية وعانت صناعة النفط من ذلك أيضًا ، لكننا نحن الإيرانيون ما زلنا على قيد الحياة ولن نستسلم للإملاءات ".