وتناول اللقاء، العلاقات الاستراتيجية بين طهران ودمشق وأهمية الدور الذي تقوم به اللجان المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات، لاسيما الاقتصادية، وبما يضمن مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما استعرضت المباحثات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وعددا من المواضيع المتعلقة بالشأن السياسي، خاصة جدول أعمال المفاوضات في صيغة أستانا.
واكد الجانبان في مباحثاتهما اليوم، ضرورة استمرار الجهود السياسية التي تبذل في اطار مفاوضات استانا وصولا الى نتائج إيجابية لمصلحة سوريا وشعبها، وأهمية متابعة لجنة مناقشة الدستور عملها بعيدا عن أي تدخلات خارجية.
الى ذلك، هنأ الرئيس السوري، ايران قيادة وشعباً بنجاح الانتخابات الرئاسية؛ واصفا هذا الانجاز بانه شكل ضربة جديدة لكل القوى التي تحاول المساس بأمن وسلامة إيران.
من جانبه، نوه كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني، بالمشاركة الشعبية الواسعة التي شهدتها الانتخابات الرئاسية في سوريا؛ مؤكدا انها حملت رسالة واضحة على قوة إرادة الشعب السوري، ومجدداً التأكيد على ارادة ايران في لعب دور فعال خلال عملية إعادة اعمار سوريا والمساهمة في دعم اقتصادها بمختلف القطاعات، وبما يخفف من أعباء الحصار الغربي الجائر على شعب هذا البلد.