شارك في هذه المسابقة القرآنية الوطنية التي استمرت لمدة شهر كامل، 50 طالباً وطالبةً من مختلف أنحاء أوغندا.
وأقيم حفل تكريم الفائزين والفائزات في المسابقة، بحضور عدد من مسؤولي الإعلام الوطني في أوغندا، وأولياء أمور الطلاب المشاركين في المسابقة، وكذلك اثنين من مشاهير حفظة القرآن في البلاد كما تم خلال الحفل منح ثلاثة مسؤولين في التلفزيون الوطني الأوغندي، و 10 فائزين وفائزات من القراء والحفظة هدايا تذكارية.
وأشادت مديرة اللجنة المنظمة للمسابقات القرآنية ـ الاسلامية في التلفزيون الوطني الأوغندي، "فريدة علي كولومبا" خلال كلمتها في هذا الحفل بتعاون المستشارية الثقافية الايرانية لدى كمبالا في تنظيم هذه المسابقة ومختلف الأنشطة القرآنية، واصفاً دور المستشار الثقافي الإيراني لدى أوغندا في نشر الثقافة والتعاليم القرآنية بأنه جدير بالثناء وفاعل وبناء.
وبدوره، تحدث المستشار الثقافي الإيراني لدى أوغندا، "محمد رضا قزلسفلى" حيث أشار الى أن القرآن الكريم هو الكتاب والدليل الأكثر اكتمالاً وشمولاً لتحقيق أهداف الخلق، مؤكداً أنه "إذا اتبعنا أوامر القرآن فسنكون ناجحين في جميع مناحي الحياة ".