وقال في تسجيل صوتي من داخل السجن، إنه يشتكي منذ عشر سنوات من الألم، ويخبر إدارة السجن، دون أي تجاوب على الإطلاق، وأشار أنه لو كان الأمر يترك لما اشتكى، لأنه ليس من طبيعته أن يشتكي – على حد تعبيره.
واستنكر تصريحات بعض الوزراء الذين يتحدثون عن تقديم الخدمات على مدار الساعة في السجن، ومزاعم تقديم أرقى الخدمات، وأضاف أنه صبر على الضيم طويلا، ولو أراد أن يشتكي، فإن هناك الكثير من الأمور التي يمكن الحديث عنها – على حد قوله.
ولفت إلى أنه قبل ستة أشهر، اتصل أحد ضباط السجن برتبة رائد بالقلعة وتحدث للمسؤول هناك، ووعد بتقديم العلاج لكن دون تحصيل أي شيء.
وأكد أن لديه مشكلة في الرأس، ويحتاج إلى إجراء أشعة منذ سنتين ونصف، وأنهم تحججوا في المرة الأولى بأن الملف الخاص به ضاع من الحاسوب، وفي مرتين أخذوه لإجراء الأشعة، لكنهم تحججوا بأن اسمه في قسم آخر.
وكان المقداد قد وجه رسالة من سجنه قبل أيام، قال فيها "لكي لا أكون مقصرا في حق نفسي، فأنا أتعرض لإهمال وتقصير يرقى إلى حد التعذيب، أحملهم مسؤولية أي شيء يعرض علي".
