أعلن عن ذلك الشیخ "عبدالکریم بهجت بور" في ندوة أقیمت لدراسة ونقد موسوعة العلوم القرآنیة قائلا إن أول مجلدین من الموسوعة تم اصدرهما عام 2016 وإن مجلداتها الأخری قید الإعداد والنشر وسیتم إصدارها خلال الأشهر القادمة.

وأضاف إن الموسوعة تتبع ترتیب موضوعي ولیست حسب ترتیب الحروف الأبجدیة علی سبیل المثال في مجلد "معرفة القرآن الكريم" تم إعداد 34 مدخلا بغض النظر عن ترتیب الحروف.

وأردف قائلا إن المجلد الثاني یتصف بشرح أهداف القرآن الكريم ویتضمن شرح حول السور القرآنیة ومقاصدها وأهدافها ووأهم خصائص السور القرآنیة وما تتضمن من معان ومفاهیم.

وإستطرد الشیخ بهجت بور قائلا إن التمعن في نظریات المستشرقین جعل من الموسوعة کتابا حدیثا عصریا وذلك بعد دراسة مصادر الإستشراق بلغاتها.

وقال العضو في مجلس الکتاب الإیرانیین إننا في موسوعة علوم القرآن الكريم إتجهنا نحو کتابات مختصة في مختلف الفروع علی سبیل المثال "القرآن الكريم وقانون الجزاء" و"القرآن الكريم وحقوق الأفراد" و"القرآن الكريم والکلام" والقرآن الكريم وحقوق المرأة".

وتحدث في الندوة مساعد موسوعة العالم الإسلامي في الشؤون العلمیة الشیخ "طارمي" قائلا إن موسوعة علوم القرآن الكريم تتخذ من موسوعة "لایدن" أساسا وطالب بجمع المقالات التي أساسها رؤی المستشرقین ودعمها وتعزیزها.

وأردف مبینا إن هناك من یدعي من کتّاب الموسوعة أن القرآن الكريم فیه إجمال وإبهام وهذا خطأ، حیث لاإبهام في القرآن الكريم إنما هناك إجمال فقط کما أن هناك من یشیر إلی أمیة الرسول(ص) دون أن یفید بأن المقصود من ذلك هو عدم الکتابة والقراءة.

وتحدث في الندوة حجة الإسلام والمسلمین "علي خراسانی" قائلا إن موسوعة علوم القرآن الكريم تتصف بمیزات کثیرة منها الإطار والنسق العام للموسوعة وأیضا ترتیب المواضیع والنص السلسل والإیجاز.