وكانت أنباء أفادت يوم أمس الثلاثاء بتعرض المعتقل حسين أحمد عيسى بركات إلى انتكاسة صحية وهو راقد في مستشفى السلمانية قسم العناية القصوى وتحت التخدير الصناعي.
وجاء ذلك إثر معاناته من نقص في الاكسجين والتهاب في الرئة والصدر عقب إصابته بفيروس كورونا.
والأسير حسين بركات محكوم بالسجن المؤبد في قضية ما يعرف بـ”ذو الفقار” وابنه علي معتقل أيضا في سجن جو بالبحرين ومحكوم عليه بالسجن 23 عاما.
والأسبوع الماضي قال نشطاء حقوقيون بحرينيون إنه تم الإبلاغ حتى الآن عن 240 حالة إصابة بمرض كورونا في سجن البحرين المركزي، المعروف باسم جو، ومركز احتجاز الحوض الجاف. حيث أدى الافتقار إلى الرعاية الصحية المناسبة للسجناء واستمرار المعاملة السيئة والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية في السجون إلى ظهور موجة جديدة من القلق والذعر بين أسر السجناء.
وترفض السلطات الخليفية الاصغاء للنداءات المحلية والدولية التي تدعو إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين في ظل تفشي فيروس كورونا داخل السجون الخليفية.
ويمكث في سجون آل خليفة مئات المعتقلين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وفي طليعتهم قادة ورموز ثورة 14 فبراير يتقدمهم الرمز حسن مشيمع والأكاديمي عبدالجليل السنكيس.