وقال السيد صروط : ان الإمام الخميني (رض) شخصية عظيمة ومؤثرة في العالم وأعتقد أنه على مدار تاريخ الإسلام الطويل وحتى اليوم ، كان يعتبر نقطة تحول في العالم الإسلامي بانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
وأضاف، إن "العالم الإسلامي قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران كان مصابا بانحرافات مختلفة وصور كثيرة تتعارض مع روح الإسلام الأصيل"، مشيرا "قد صحح مؤسس الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني هذه الانحرافات وكذلك الخرافات التي كانت تختلق لتشويه الدين الإسلامي".
وأكد على ان "الإمام الخميني (رض) استطاع هزيمة أحد الأنظمة الديكتاتورية المرتبطة بالغرب في المنطقة ، وهو النظام البهلوي"، لافتا "أن الديكتاتورية البهلوية كانت بعيدة تمامًا عن العالم الإسلامي بسبب توجهها الغربي، ولكن عندما جاء الإمام الخميني تغير كل هذا".
وتابع السيد صروط، ان "هذا التغيير جاء تماشيا مع الالتزام بالمعتقدات الإسلامية ودعم حركات التحرر في جميع الأراضي الإسلامية".
ووصف، دعم الشعب الفلسطيني بأنه "من الأمثلة البارزة على دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحركات التحرير في المنطقة"، مؤكدا "ان جميع حركات التحرير في فلسطين اليوم مدعومة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسبب هو الرؤية الإسلامية الأصيلة. وهي حسبما قاله الإمام الخميني (رض) تتمثل في قضية فلسطين والقدس الشريف".
وأوضح السيد صروط، انه "من بركات الإمام الراحل (رض) إدخال الفكر الإسلامي إلى المجتمعات الغربي ، فان للإمام (رض) دين عظيم على العالم الإسلامي، وببركة وجوده انتشر الفكر الديني اليوم في جميع انحاء العالم".
وفي إشارة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها العنصر الأكبر في مقاومة الغطرسة العالمية، شدد النائب العراقي على ان "من أبرز ما يميز الثورة الاسلامية في ايران هو العداء الأمريكي للجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ انتصار الثورة بقيادة الإمام الخميني وحتى اليوم، وهذا يؤكد القلق الكبير للمعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة من انتشار افكار الامام الخميني في العالم".