و قال القيادي عليان في تصريح له مساء الاثنين: " إن لقاء سفير الامارات لدى العدو الصهيوني مع الحاخام الاكبر لشاس شلوم كوهين في القدس وتمنياته بتقوية الكيان وطلبه البركة من حاخاماتهم واعتزازه بدور اسرائيل في المنطقة وتطورها في الوقت الذي طالت فيه يد الاجرام الصهيوني الاطفال والنساء والآمنين في بيوتهم والمجازر التي ارتكبوها يضع خطورة كبيرة لهذا اللقاء واهدافه".
و اعتبرعليان أن هذا اللقاء يمثل السياسة الرسمية لزعماء الامارات واصطفاف واضح مع المجازر الصهيونية بحق الاطفال والمدنيين في غزة التي لم يستطع حتى أشد حلفاء العدو تجاهلها.
و قال:إن هذا اللقاء وفحواه ونشره في هذه الفترة يؤكد على الدور المشبوه للسفير الإماراتي بالعمل على انقاذ العدو من ورطته وصورته الاجرامية في دول الخليج الفارسي إضافة للعمل على ايجاد غطاء عربي لما يحدث من جرائم في قطاع غزة واقتحامات للأقصى وتطهير عرقي في القدس والشيخ جراح.
و تابع يقول: "ان هذا التصرف المشين نابع من خوف لدى المطبعين ان تحاكمهم شعوبهم على جريمة التطبيع وانكشاف زيفهم وزيف سياساتهم بعد هذه الجرائم الصهيونية التي هزت العالم ويعمل السفير محمد الحاجة للهرب للأمام".
و اكمل يقول: "ننظر بخطورة كبيرة وسقوط قومي وأخلاقي لهذا اللقاء والأهداف التي يراد منها في خدمة المشروع الصهيوني في منطقتنا".
وطالب عليان كل شرفاء الامة بالتصدي لمثل هذه التصرفات المدانة والمرفوضة، والتي تتعارض مع تاريخ واهداف ووحدة المنطقة وتزيد من حالة التفسخ في النظام العربي، ان مثل هذه اللقاءات ليست موجهة ضد فلسطين ومقاومتها بل ايضا ضد كل شعوب الامة العربية والإسلامية ومصالحها التي انتفضت من اجل الأقصى وفلسطين.
و دعا القيادي عليان الجامعة العربية والمنظمات الإسلامية والازهر ومشايخ ومفكري الامة لإدانة ورفض مثل هذا التصرف الذي يسيئ لإسلامنا ومعتقداتنا.