وجاءت تصريحات وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، خلال لقاء مع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبد الهادي، قال خلالها "إن الشعب الفلسطيني ليس غريبا عليه أن يقوم بالمعجزات".
وأضاف المقداد، أن المواجهة مع "إسرائيل" هي معجزة أمام الآلة العسكرية "الإسرائيلية" المدعومة من الولايات المتحدة.
وتابع المقداد قائلا: "نحن مستعدون لأي شيء تطلبه فلسطين، لأن فلسطين هي قضيتنا الأولى والمركزية".
كما حيا المقداد صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن سوريا لن تدخر جهدا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع والوطني، مشيرا إلى أن هذا النضال "كشف عورات المطبعين والمستسلمين، وكشف عورات من يدعون حرية وحقوق الشعوب في هذا المجتمع الدولي الفاشل والمنحاز إلى الأقوى ومن يملك السلاح للأسف الشديد".
وأردف المقداد قائلا: "سيأتي اليوم الذي سننتصر به سويا، لأننا نحن في سوريا واجهنا الإرهاب المدعوم من إسرائيل، وأنتم تواجهون الإرهاب الإسرائيلي، ونحن في خندق واحد، ونحن شعب واحد"حسبما افادت وكالة سبوتنيك للانباء.
من جانبه أشار عبد الهادي، إلى أنه في ذكرى هذا العام للنكبة، بدأ الشعب الفلسطيني الصامد ينفض غبار النكبة عنه من خلال هذه الملحمة التاريخية لمواجهة هذا الاحتلال العنصري الفاشي ومواجهته بكل الوسائل.