وقال إحسان مصطفوي مدير مشروع التجارب السريرية للقاح الإيراني الكوبي، عضو الهيئة العلمية ومدير العلاقات العامة في معهد باستور: ان هذا اللقاح الذي هو في المرحلة الثالثة من تجربته السريرية، منخفض المخاطر وفعال للغاية.
واضاف مصطفوي : كل لقاح يتم استيراده أو إنتاجه في ايران يمر بمراحل التقييم الرسمية، كما أن منظمة الغذاء والدواء ملزمة بدراسة التركيبات الدوائية والنتائج السابقة للدراسات، وتتبع الموضوع بحساسية خاصة، لذلك يجب الوثوق بهذه المجموعة حيث أن اللقاح الذي يتم تأييده هو في مصلحة المواطنين ووفقًا للبروتوكولات القياسية.
وأكد مدير العلاقات العامة بمعهد باستور على ضرورة دعم المنظمات وأجهزة المراقبة والباحثين في هذا المجال، وقال: أؤكد للمواطنين أن اللقاح الايراني الكوبي المشترك في المرحلة الثالثة من مراحله السريرية وفقًا للإطار العام وهو لقاح منخفض الخطورة وعالي الفعالية.
واوضح مصطفوي ان كل اللقاحات المنتجة في العالم لها غرض رئيسي، مضيفا: أن اللقاحات تعمل على الحماية من الأمراض، فهو يحفز خلايا جهاز المناعة بحيث إذا دخل فيروس كورونا الى الجسم يمكن لجهاز المناعة الاستجابة بسرعة وبقوة ولا يصاب الشخص بالعدوى.
واشار الى أن المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لللقاح الإيراني الكوبي ( سوبرانا) بدأت في إيران الاثنين الماضي، وقال: تمت دراسة المرحلتين الأولى والثانية من التجربة السريرية لهذا اللقاح المشترك في كوبا على ألف شخص والسكان المستهدفين في إيران في المرحلة الثالثة من التجربة السريرية (الاختبار البشري) هو 24 الف شخص.
واكد مدير مشروع التجارب السريرية للقاح الايراني الكوبي: إن حقن لقاح ( سوبرانا) قد بدأ في عدة مدن إيرانية، وأن اللقاح منخفض المخاطر، غير ان عددًا قليلاً فقط من الأشخاص أبلغوا عن آثار جانبية خفيفة.