محمود الزهار: مقاومة غزة هي المساند في تخفيف الإجراءات الصهيونية الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني

الجمعة 7 مايو 2021 - 06:56 بتوقيت غرينتش
محمود الزهار: مقاومة غزة هي المساند في تخفيف الإجراءات الصهيونية الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني

عدّ عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار المقاومة المسلحة في غزة بمثابة المساند والمساعد في تخفيف الإجراءات الصهيونية الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني على مستوى الحياة اليومية.

وفي حوار أجرته وكالة انباء فارس مع محمود الزهار وردا على سؤال عن أهمية تأكيد المقاومة المسلحة في غزة على دعم المقاومة الشعبية في القدس عدّها بمثابة "المساند والمساعد في تخفيف الإجراءات الإجرامية في حق الشعب الفلسطيني على مستوى الحياة اليومية وتحقيق حياة مقبولة تمارس فيها العبادات في الأماكن المقدسة وحماية الأرض من التمدد الاستيطاني، وإزالة كل الموانع للمارسة نشاط الشعب الفلسطيني التجاري والإجتماعي والعبادات والمقاومة حتى يتم التحرير وإعادة التواصل بين المناطق الفلسطينية".

وتابع: "لأن العدو قد تغول على كل ذلك، كان من المطلوب استخدام المقاومة المسلحة في غزة لدعم واسناد المقاومة في الضفة وردع التغول العسكري والأمني ضددها".

وردا على سؤال حول الفشل الذريع للقبة الحديدة للكيان الصهيوني في اعتراض الصاروخ الذي وقع قرب مفاعل ديمونا في الآونة الاخيرة، وتراجع هيمنة الكيان الصهيوني وقوته العسكرية  يوما بعد يوم قال: "الهيمنة الإسرائيلية لا تتراجع بل تتقدم لأن التعاون والدعم الغربي المسيحي الصهيوني لها لم يتوقف ولكن تقنيات المقاومة المسلحة في غزة تتطور بالحد الذي يهدف إلى إصابة أهداف ذات أهمية كبيرة في الهجوم على الدول العربية والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص كما تم في استخدام الصواريخ الموجه "الكورنيت" على الحدود الشرقية لقطاع غزة والصواريخ بعيدة المدى، إضافة إلى امتلاك أسلحة الاستخدام الشخصي في المواجهات القادمة بإذن الله تعالى".
وعمّا إذا كانت حركة وانتفاضة الجيل الفلسطيني الجديد تبشر بتحرير القدس وإنهاء الاحتلال قال: "إن أي حركة تتسلح بكل وسائل القوة المعنوية والمادية تبشر وتقرب بتحرير القدس، التي إذا تحدرت سقطت كل قلاع الاحتلال في كل فلسطين فما جاء في القرآن الكريم " وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة" هو مقدمة ل "وليتبروا ما علوا تتبيرا " ومن هنا نفهم العنف الممارس من المحتلين لمنع تواصل الأراضي في الضفة الغربية الشرقية الفلسطينية مع الأماكن المقدسة وبخاصة القدس".
وعن رسالته إلى الشباب المنتفضين في القدس الذين هزوا كيان الإحتلال وخلطوا أوراقه أجاب: "يجب التأكد أن كل محاولة مهما كانت نتائجها هي خطوة مهمة في تحقيق التحرير إن الصلاة ضرورة، ومقاومة الاستيطان ضرورة كضرورة المقاومة المسلحة، فما ضاعت قضية ظّل أصحابها يحملونها ويضحون من أجلها مهما طال الزمن، وكان الإصرار الشعبي الفلسطيني للصلاة في المسجد الأقصى ضاغطاً على الكيان وحافزاً للمقاومة التي اندفعت للإطلاق الرصاص وقتل المستوطنين".