وأضاف جلال فيروز بانه مضى عشر سنوات على الثورة البحرينية و لايزال الوضع في البحرين سيئا.
وأشار إلى استمرار التعذيب والمداهمات الليلية وقال ان الاعتقالات وانتهاكات حقوق الإنسان واسقاط الجنسية عن المواطنين البحرينيين مستمرة.
وأضاف فيروز، في البحرين حتى من يغردون على تويتر يتم اعتقالهم وزجهم في السجون، مشيرا إلى أن شيعة البحرين الذين يشكلون غالبية السكان محرومون من ممارسة طقوسهم المذهبية.
وصرح النائب السابق وعضو كتلة الوفاق في مجلس النواب البحريني: الثورة البحرينية ليست خامدة وهي كالنار تحت الرماد ، وحتى الناس يخرجون في مسيرات ليلية ولم يتوقفوا.
وقال إن نظام آل خليفة أكثر فضيحة بالنسبة للماضي في المؤسسات والدوائر الدولية لكن الغربيون يسعون وراء مصالحهم الخاصة وسلطوا آل خليفة على رقاب الشعب البحريني لان هذا النظام وليدتهم ويضمن مصالح الغربيين.
وصرح عضو البرلمان البحريني السابق: ان النظام في البحرين ينفق ملايين الدولارات من اموال الشعب البحريني لكي تبقى قاعدة عسكرية بريطانية في ارضه.
وأضاف فيروز: الغرب يتجاهل جرائم آل خليفة مؤكدا انهم لا يؤمنون بحقوق الإنسان لكن هذه لعبة قذرة لحلب الحكام المستبدين ، وبهذه اللعبة سيؤمنون مصالحهم.
وبشأن تطبيع علاقات البحرين مع الكيان الصهيوني قال فيروز: ان تطبيع العلاقات كان خلافا لإرادة الشعب البحريني وبهدف إرضاء الغرب، معتبرا اياه رشوة تقدمها الحكام المستبدون للدول الغربية.
وأضاف فيروز: هذه ليست قضية جديدة وهذه الأنظمة لها علاقات مع الكيان الصهيوني وراء الكواليس منذ أكثر من 30 عامًا.
وقال منذ التسعينيات وبداية الانتفاضة الفلسطينية طلبت منا بعض السفارات الاجنبية الاعتراف بالكيان الصهيوني.
وأضاف العضو السابق في البرلمان البحريني: لقد اعترضنا مرارًا على علاقة آل خليفة بالكيان الصهيوني ، وأنا كعضو في البرلمان اعترضت على إنشاء مكتب تجاري للكيان الصهيوني في البحرين ، لكن النظام نفى أي اتصال بالكيان المحتل.