وهناك أشياء كثيرة تساعد الصائم في تقليل شعوره بالألم أثناء ساعات الصيام، ومنها المشي الخفيف أو التمدد أو ممارسة تمرين اليوغا؛ لأن كل ذلك يحفز الجسم على الاسترخاء، وستفيد هذه الحلول بدرجة كبيرة إذا كان الألم ناتجًا عن الصداع أو إجهاد العضلات.
كما يمكن للصائم حماية نفسه من الألم من خلال الالتزام بعدة أشياء على مدار شهر الصيام، منها تجنب التمارين الشاقة؛ لأنها قد تتسبب في إجهاد العضلات أو تمزقها أو شدها، ما يؤدي إلى الشعور بألم على مدار أيام دون القدرة على الحصول على أدوية مسكنة، ولذلك من الأفضل الالتزام بالتمارين البسيطة خلال شهر رمضان وممارسة الشاقة بعد انتهاء الصيام.
ومن الأشياء التي تحمي الجسم من الألم أيضًا، تجنب المواقف التي تسبب التوتر؛ حيث إن التوتر يتسبب في حدوث صداع مفاجئ، إضافة إلى تجنب الجفاف خلال ساعات الإفطار؛ لأن الجفاف يؤثر على الجسم بالكامل، ويعتبر أحد أسباب الصداع الرئيسية، ولذلك يجب شرب الماء والعصائر الطبيعية بالقدر الكافي يوميًا.
كما يجب تجنب بعض أنواع الأطعمة في وجبة الإفطار والسحور، مثل الأطعمة المقلية أو الغنية بالكربوهيدرات أو المليئة بالسكر، لأن كل ذلك غير صحي ويتسبب في عدم حصول الجسم على التغذية التي يحتاج إليها، ويؤدي ذلك إلى حدوث صداع، وأحيانًا ألم بالمعدة لعدم قدرتها على هضم الطعام بسهولة.