وأعلن روحاني اليوم السبت، في اجتماع المقر الوطني لمكافحة كورونا أنه سيتم حقن اللقاح للفئات المستهدفة، وسيتم تمديده في أبريل ومايو.
وصرح روحاني ان العام المنصرم اتسم بالعديد من المصاعب والتقلبات، بينما استمرت العقوبات في أقوى صورها واشكالها (حرب اقتصادية ثقيلة وانتشار جائحة كورونا).
وأشار إلى أن أمتنا وبلادنا في حالة جيدة مقارنة بالعالم، واكد ان الشعب الايراني وضع حجر الأساس، وان المسؤولين لم يتخاذلوا وقدموا المساعدة على كافة الاصعده في جميع الساحات.
وقال روحاني إن القوات المسلحة والشرطة والهلال الأحمر وفرق المراقبة والقضاء ساعدوا جميعاً في السيطرة على هذه الجائحة.
واكد روحاني في معرض تقديره لدعم الشعب في مكافحة كورونا ان مبدأنا في كلتا القضيتين (العقوبات وكورونا) يجب أن يكون العقلانية، ويجب أن نأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية.
وأضاف: "هذه الجائحة عرّض حياة الناس للخطر وكلنا نعمل بجد ونريد أن يكون الوضع على هذا النحو حتى يتم إعادة فتح المدارس والجامعات حتى نهاية هذه الحكومة.
وتابع: "أعتقد أن ذروة الجائحة انتهت رغم كل الطفرات المختلفة في الفيروس، واكد ان ذروة وباء كورونا آخذة في الانخفاض، وستكون الظروف أفضل".