فقد أوردت مصادر أنّه ولليوم الثاني تتعالى التكبيرات والطرق على أبواب الزنازين، ما دفع مرتزقة السجن إلى الاستنفار الواسع وحجز المعتقلين في الباحة الخارجيّة وعدم السماح لهم بالعودة إلى الزنازين.
يذكر أنّ الاحتجاجات قد بدأت على خلفيّة تعرّض سماحة الشيخ زهير عاشور لاعتداء وحشيّ على يد سجين عربيّ جنائيّ، ما عرّض حياته للخطر، وهو ما جعل المعتقلين يحتجّون للمطالبة بإعادته إلى عنبر السياسيّين.