وقال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال احتفالية تحت عنوان "نوروز المحبة 1400" : ان عيد نوروز هو عيد وطني وعالمي واحتفال ثقافي وللطبيعة واحتفال بتجديد وتفريغ القلوب من كل ضغائن وحسد واحتفال بتجدد الطبيعة وتجديد العام (الهجري الشمسي) والايام.
واشار الى الاحتفال براس السنة في منطقة واسعة ممتدة من شبه القارة الهندية واسيا الوسطى إلى تركيا والعراق وسوريا وقال: ان برد كورونا وبرد الاستبداد وبرد الحظر على وشك الانهيار اليوم ، فاليوم وبجهود العلماء سيتم القضاء على كورونا بعون الله.
ونوه ظريف بجهود العلماء خلال العام الحالي (الايراني ينتهي في 20 اذار / مارس 2021)، والهادفة الى تجفيف جذور ويروس كورونا؛ مصرحا : حري بنا ان نكون قد استخلصنا العبر من احداث العام الحالي بان الله تعالى هو مظهر القوة العظمى، وليست هناك اية قوة عظمى غير الله في العالم".
وبين ان اولئك الذين ملأت اصواتهم المنادية بالاستحواذ العسكري والاقتصادي والثقافي على العالم، ركعوا اليوم امام هذا الفيروس الصغير للغاية.
واستطرد وزير الخارجية قائلا : يجب أن نتقاسم الافراح والاحزان فيما بيننا ونعي بأنه لا يمكن الجمع بين التقدم والتخلف، والثراء مع الفقر، والفوضى بالأمن، والسلام مع الحرب؛ فالقيم الإنسانية مترابطة ببعضها البعض، والعولمة تعني عدم انفصالنا عن الاخر، والنوروز هو الذي يعلمنا التناغم مع الطبيعة.
وختم ظريف كلمته بالقول، اننا مقبلون على الانتقال من قرن الحظر والجور والحزن والحرب وحكر اللقاحات، الى قرن الوئام والتكاتف والتماسك والمحبة والصداقة.